أعلن فرع الهجرة والمهجرين في محافظة صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، عودة 1800عائلة من مخيم آشتي إلى مناطقهم الأصلية في المحافظة، فيما أشار إلى أن هناك تنسيقا وزاريا لشمول العائدين بالرعاية الاجتماعية وتوفير البطاقة التموينية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال مدير الفرع، خالد محجوب جاسم، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "تم غلق مخيم آشتي وهو آخر مخيم في محافظة السليمانية، الذي كانت تتواجد فيه 1800عائلة من محافظة صلاح الدين، ومعظمهم من أهالي عشيرة البوحشمة في جنوب المحافظة".وأضاف، أن "النازحين عادوا إلى مناطقهم الأصلية في قضاء بلد ناحية يثرب زور البوحشمة وقضاء الدجيل الشهابي والعجيلية ومنطقتي الرفاعية والجمعية"، مبيناً أن "وزارة الهجرة والمهجرين هي من تكفلت بنقل العوائل النازحة إلى مناطق سكناهم الأصلية".
وأشار إلى، أن "العوائل العائدة تسلمت منحة الـ 4 ملايين دينار وأجهزة كهربائية منها ثلاجة وشاشة بلازما وطباخ".
وعن الدور الذي لعبته الهجرة والمهجرين في محافظة صلاح الدين لمساعدة العوائل العائدة، أشار إلى أنه "تم توفير المساعدات الإغاثية لهذه العوائل، بحسب توجيه وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق، لغرض توزيعها بشكل دوري لحين استقرارهم".
ولفت إلى، أن "هنالك تنسيقاً مع دائرة الرعاية الاجتماعية لغرض شمول العوائل العائدة برواتب الرعاية الاجتماعية، إضافة إلى التنسيق مع وزارة التجارة لغرض توفير البطاقة التموينية لهذه العوائل".
وتابع، " تم التنسيق مع حكومة محافظة صلاح الدين لغرض توفير الخدمات لمناطق العودة من الماء والكهرباء والتعليم والصحة، وفقاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وبمتابعة وإشراف وزيرة الهجرة والمهجرين".
وأعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين، إيفان فائق، الخميس الماضي، إغلاق مخيم آشتي بعد مغادرة آخر العائلات العراقية النازحة منه.