كشفت الحكومة المحلية في صلاح الدين، اليوم السبت، عن خططها الخدمية في المحافظة، فيما أكدت التركيز على مشاريع المدارس وإعمال المناطق المتضررة من الإرهاب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقالت أمين عام مجلس المحافظة سعدية العبيدي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العمل في المجلس بالملف الخدمي يتضمن تقديم كل عضو في المجلس خططا لتطوير القضاء أو الناحية او المنطقة التي يسكن فيها من أجل النظر لاحتياجاتها، بما يتناسب مع حصة كل قضاء من تلك المشاريع، وعن طريق الوحدات الإدارية".وأضافت، أن "الخدمات المقدمة لا تلبي الطموح حتى الآن، مع استمرار حاجة أحياء في المدن والقرى لإيصال الماء وكذلك تزويدها بالأعمدة والأسلاك لضمان استقرارية التيار الكهربائي والحكومتان المركزية والمحلية تعملان لتلبية حاجات المواطنين".
وفي ما يخص البنى التحتية في المحافظة، أوضحت العبيدي، "يجب أن يصب اهتمامنا على المناطق المتضررة من تنظيم داعش الإرهابي كقضاء بيجي الذي أصابه الكثير من الدمار، كذلك قضاء الطوز وناحية يثرب وناحية الصينية، أيضا هذه المناطق تعرضت للتخريب من قبل العصابات الإرهابية"، مؤكدة، أن "الحكومة المحلية تسعى جاهدة لتحسين الواقع الخدمي فيها خصوصا البنى التحتية".
وتابعت، "كما تشمل المشاريع الجانب التربوي ومن بينها مشاريع المدارس؛ بسبب وجود حالات اكتظاظ تستدعي المعالجة، ونركز حالياً على بناء المدارس للمراحل الابتدائية والمتوسطة والاعدادية".
وحول المعوقات التي تواجه المحافظة، بينت العبيدي، أن "المعوق الأول هو تأخير الموازنات المالية والحصة المالية، لذلك فإن البعض من مشاريعنا متلكئة وتلقينا توجيهات من رئيس الوزراء بوجوب إكمال المشاريع وتوفير تخصيصاتها في آخر زيارة له للمحافظة".
وبخصوص تعويض المناطق المتضررة من العمليات الارهابية، أوضحت العبيدي، أن "التعويضات قائمة بمساعدة مدير دائرة التعويضات وتسيير أمور المواطنين، وكذلك تعاون اللجنة الموجودة في المحافظة، وجهود أعضاء مجلس المحافظة ونوابها بمتابعة التعويضات كونها ترتبط بعودة النازحين، ولا سيما قضاء بيجي وسليمان بيك وناحية يثرب".
وحول التعداد السكاني، أكدت العبيدي، أن "التعداد السكاني بطور تهيئة الكوادر التي ستشترك فيه، والتي ستكون عن طريق الكادر التربوي والأعداد تصل إلى ما يقارب 5700 عنصر، حيث ستكون هناك دورات لتدريب هذه الكوادر كونها تتضمن أسئلة دقيقة جدا".