بغداد – واع – فاطمة رحمة
عائد من الغربة لإصدار ألبومين.. الأول بأغانٍ منتقاة والثاني بمجموعة من أعمال جديدة.
يقول الفنان محمود أنور، لوكالة الأنباء العراقية (واع): "جئت من ولاية ديترويت الأمريكية إلى العراق لإحياء حفلات وتسجيل ألبومين"، مؤكداً: "غادرت الوطن في العام 1993 مدركاً وجوب تجمعنا في الوطن؛ لانتشال الغناء من الأزمة التي يمر بها حالياً".
وأضاف أنور: أن "ظهورنا جاء في وقت يفتقر للفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي (سوشيال ميديا)، ومع ذلك كسرنا حاجز الجغرافية، وصولاً إلى أقاصي العالم بجمال أعمالنا"، لافتا الى أنه "في الوقت الحالي أصبح العالم قرية قريبة.. على بعد ضغطة زر.. يسمع العالم صوتك؛ ما يوجب علينا الشمولية بانتقاء الكلمات واللحن والطرح، واعتبار الأغنية المحلية خطاباً كونياً لأن من السهولة إيصالها إلى العالم كافة".
وتابع: "المطرب يمثل بلده وتاريخ ثقافته الوطنية وينشرها عالمياً"، مضيفاً: "الفنان العراقي معروف باتزانه وجمال صوته ورقة كلماته".
وواصل: "غادرت العراق؛ كي أجد ضالتي في مكان آخر"، متابعاً: "حجبت أغنياتي عن البث بعد أن كانت تطلق يومياً وتحديداً الساعة الخامسة عصراً، واستبشرت خيراً بانطلاق تلفزيون الشباب: ولكن لم تبث الأغاني، واستمر الحجب على حاله، فغادرت العراق ومع ذلك لم ينصفني الإعلام".
وأوضح: "سعيد بلقائي وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني، ووكيل الوزارة، ومدير عام الفنانين الموسيقيين صديق عمري المايسترو علاء مجيد، مبدين ترحاباً واسعاً واهتماماً فائقاً".
وذكر: "غنيت إيقاعاً ثقيلاً؛ لأنني حلقة وصل بين جيلي السبعينيات والثمانينيات، وأديتها بمفردات بسيطة أقل من (حسجة) الوحدة الكبيرة معرجاً على الإيقاعات السريعة والهيوة بأغانٍ خفيفة".
وأكمل: "امتاز جيلنا بالهوية الصوتية Voice Color لكن الآن الكل يغني بلون واحد"، مردفاً بالقول: "أستعد لتسجيل ألبوم انتقائي من أغنياتي السابقة، وآخر بمجموعة من أغانٍ جديدة".