ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد – واعأكد رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم، اليوم الخميس، أن مجالس المحافظات تمثل خط الصد الأول لحماية النظام السياسي، فيما دعا الى توفير بيئة استثمارية آمنة وإسناد المستثمرين وحمايتهم وحماية حقوقهم.
وقال السيد الحكيم في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "أجرينا اليوم زيارة الى محافظة بابل والتقينا المحافظ عدنان فيحان ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة وأعضاء مجلس النواب من المحافظة ومديري الدوائر الخدمية والقيادات الأمنية فيها، واستعرضنا مكانة محافظة بابل الحضارية والتاريخية وثقلها السكاني ودورها في تاريخ العراق".
وشدد السيد الحكيم "على ضرورة الاحتواء والتواصل مع جميع الأطراف وعلى أولوية الخدمات لإدامة الرضا الشعبي"، مبيناً أن "مجالس المحافظات تمثل خط الصد الأول لحماية النظام السياسي".
ودعا الى "تعويض المحافظات التي سخّرت إمكانياتها لإدامة الحرب على داعش"، لافتا الى أن "مجالس المحافظات تحملت أعباء كبيرة بسبب تماسها المباشر مع المواطن وقلة الإمكانات ما أعطى صورة عن المجالس من أنها حلقة إدارية زائدة".
وشدد على "ضرورة تكامل الأدوار"، محذراً من "غياب مجالس المحافظات لما له من دور في تعاظم الفساد وغياب التوزيع العادل للثروة بين المناطق".
وحمل السيد الحكيم "مجالس المحافظات مسؤولية تغيير الانطباع عنها والانتصار لها بالخدمة وتجنب الصراع"، مؤكداً "إعادة صلاحيات مجالس المحافظات".
ودعا "لرؤية موحدة من جميع الحكومات المحلية لاستعادة الصلاحيات"، لافتا الى "أهمية تغليب مشروع اللامركزية على المركزية، كما أن منح الصلاحيات للإقليم وحجبها عن المحافظات يمثل تمييزاً بين العراقيين".
وشدد "على معادلة التخطيط السليم والتنفيذ السليم والمدد الزمنية المحددة"، داعيا الى "توفير بيئة استثمارية آمنة وإسناد المستثمرين وحمايتهم وحماية حقوقهم".
وذكر أن "الاستثمار يوفر فرص العمل ويحرك الاقتصاد ويحقق الأمن الستراتيجي"، مشدداً "على تحديد هوية اقتصادية لبابل تناسب مكانتها الزراعية والصناعية وبعدها الحضاري والتاريخي".
وأكد أن "بابل محافظة مرور لمحافظات الفرات الأوسط والجنوب من ناحية وبغداد من ناحية أخرى ما يزيد الضغط عليها، وهي تحتاج إلى موازنات استثنائية تتناسب مع وضعها"، داعياً الى "إعادة النازحين ومعالجة شح المياه واستخدام الطرق الحديثة للري وتبطين الأنهر والجداول".
وطالب السيد الحكيم بـ"تحريك المشاريع المتلكئة خاصة مشاريع البنى التحتية والصرف الصحي وتوزيع قطع الأراضي لأن البناء يحرك الاقتصاد ويوفر فرص العمل ويشد الناس لوطنهم"، داعياً الى "التعامل مع المخدرات بطريقة مختلفة فالمتعاطي مريض بحاجة إلى معالجة نفسية واجتماعية وهو غير المجرم المتاجر والمروج".