دعا رئيس فريق الجهد الخدمي الهندسي الحكومي جابر الحساني، اليوم الجمعة، المواطنين من سكان المناطق الزراعية وغير النظامية إلى التعاون مع الفريق من أجل خدمتهم، وفيما أشار إلى استمرار العمل لإكساء طريق البزل في منطقة السريدات شمالي بغداد، أكد أن من يعترضون على تنفيذ المشاريع يخالفون القانون ويبحثون عن مصالح شخصية، كاشفاً عن رصد مخالفات قسمت خلالها أراض تابعة للدولة وبيعت كأجزاء.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال الحساني لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الفريق يعمل حالياً على إكساء طريق البزل في منطقة السريدات شمالي بغداد، والذي يبدأ من طريق بغداد ـ بعقوبة ويمر بمنطقة السريدات بموازاة البزل الذي يكون على يسارها وينتهي بمنطقة الجزيرة، وهو في الواقع شارع مرسم وموجود ومسلوك لكنه ترابي".وأضاف، إن "العمل ينصب حالياً لتطوير الشارع وتوسيعه وإكسائه ليساهم في فك الاختناقات والتوسعة من جهة البزل وعلى محرماته وسينفذ فوق أراضٍ مملوكة للدولة وما أشير غير ذلك تضليل إعلامي غير واقعي".
وأكد، أن "الدولة رصدت وجود مخالفات كثيرة، حيث تقسم أراض تابعة للدولة وتباع كأجزاء خلافاً للقانون ونحن وضعنا المخالفات جانباً؛ لأن غايتنا خدمة المواطنين وتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء"، مبينا، أن "فريق الجهد الخدمي أسس خدمة للمواطن والارتقاء بالمناطق الزراعية وغير النظامية وتطويرها وتحويلها إلى مناطق نظامية".
وتابع الحساني، أننا "ندعو كل المواطنين في هذه المناطق ببغداد والمحافظات إلى التعاون مع فريق الجهد من أجل خدمتهم إذ لدينا توجيه مباشر من رئيس مجلس الوزراء بأن نعمل على تطوير هذه المناطق وتحقيق حاجات المواطنين وهذا حقهم علينا، لكن من يعارض هذه المشاريع لا يريد مصلحة المناطق ولا يريد مصلحة المواطنين الآخرين وإنما له مصالح شخصية".
ونبه، بأن "مشروع هذا الشارع في منطقة السريدات متوقف منذ أربعة أشهر ويفترض أن ينجز، والمواطنون المعترضون 5 أشخاص وجرى حديث معهم وهناك لجنة حكومية وجدت أن التوسيع هو من أجل إنشاء منفعة عامة على أراضي الدولة لخدمة المنطقة وخدمة المواطنين وخدمة أهل بغداد جميعاً".
وتابع، أن "حملة الفريق لإكساء شوارع منطقة السريدات جزء من جملة مشاريع في مناطق السريدات وواحد حزيران والإصلاح ومنطقة قميرة ومنطقة الجزيرة، صادق عليها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني"، مشيراً إلى "أننا بدأنا بهذه المشاريع منذ الشهر التاسع من عام 2023، وبعضها وصل إلى نسب إنجاز عالية".