أكد وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع، انفتاح وزارته عبر جميع خططها وبرامجها، على الجامعات العراقية والطلبة، دون التدخل في الجانب العلمي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر بيان لوزارة الشباب تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع، التقى اليوم الثلاثاء، بعدد من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الحكومية والأهلية على مأدبة إفطار، أقيمت على شرفهم وذلك على حدائق دائرة الرعاية العلمية في متنزه الزوراء، بحضور مدير عام دائرة الرعاية العلمية الدكتور أحمد سعد عليوي، ومدير عام دائرة الشؤون الهندسية والفنية عبد الخالق خضر الخفاجي، ومدير عام دائرة العلاقات والتعاون الدولي حسام حسن".وأضاف، أن " الوزير استعرض رؤية الوزارة وبرامجها في دعم قطاع الشباب، عبر العديد من البرامج الهادفة، التي لا غنى عنها للتعاون مع المؤسسات الحكومية الأخرى، التي تعنى أيضاً بقطاع الشباب ومنها الجامعات العراقية عبر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، مبيناً أنه "قريب من الوسط والأجواء الدراسية، كونه لا يزال محاضراً في جامعة بغداد، وله لقاءات مستمرة مع الطلبة، ويدرك أهمية التعاون مع الجامعات، بهدف رعاية الطلبة المبدعين والموهوبين، وخلق قاعدة شبابية صلبة للإبداع المسلح بالعلم والمعرفة".
واوضح المبرقع، أن "الاهتمام الحكومي ينصب بهذا الاتجاه وبأكبر درجات الدعم، ومن رحم هذا الاتجاه ولدت فكرة المجلس الأعلى للشباب، الذي يرأسه دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، وتنتظر هذا المشروع برامج واعدة ومتقدمة ستصب بمجملها لخدمة شبابنا".
و شدد المبرقع على "انفتاح وزارة الشباب عبر جميع خططها وبرامجها، على الجامعات العراقية والطلبة، دون التدخل في الجانب العلمي الخاص بها، وهذه الجوانب تخص العلوم والثقافة والرياضة ورعاية البطولات حسب الاختصاصات، مستعرضاً لعدد من البرامج الناجحة التي نفذت خلال العام الماضي، معرباً عن ثقته في تعزيز هذا الجانب بعد إكمال المخيم الكشفي الذي يجري العمل فيه، ويجاور ملعب التاجيات في بغداد بسعة 400 شاب، ويقام وفق أحدث المواصفات العالمية والتجهيزات".
كما استعرض وزير الشباب والرياضة نجاح مشروع اختبارات الذكاء، واستقطاب 1700 شاب وشابة بمختلف الاختصاصات، ونجاحهم في القبول بنسبة كبيرة في مدارس المتميزين، وأيضاً البرنامج الواعد باستقطاب وتدريب خمسة آلاف شاب وشابة، وتدريبهم على التقنيات الحديثة للدخول في سوق العمل، وقرب إطلاق الاستمارة الالكترونية الخاصة بهم.
من جهتهم قدم الأساتذة شكرهم وتقديرهم، لما سمعوه من أفق كبير واعد لشبابنا، وانفتاح في التعاون مع وزارة الشباب والرياضة، لخدمة شبابنا وتعزيز قدراهم.
واصطحب الوزير الضيوف، في جولة شملت مختبرات وقاعات التدريب لدائرة الرعاية العلمية، التابعة لوزارة الشباب والرياضة.