بغداد – واع – نصار الحاج
اعتبر نواب وسياسيون ومحللون، الدعم السياسي المقدم للحكومة عبر ائتلاف إدارة الدولة والإطار التنسيقي، حالة إيجابية وفرت دعماً نيابياً غير مسبوقاً مكن الحكومة من تنفيذ برنامجها بنجاح وحقق خطوات نوعية في تحقيق شعارها الذي رفعه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني (حكومة الخدمة).
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
الدعم السياسي ومشاريع الحكومة
ويقول المستشار السياسي لرئيس الوزراء فادي الشمري لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن " الدعم السياسي للحكومة يشكل عنصراً أساسياً في تعزيز تنفيذ فقرات برنامجها الوزاري من جهة وديمومة الاستقرار في البلاد من جهة أخرى، وينعكس ايجاباً في سياق تنفيذ البرامج لاسيما المشاريع الخدمية والإصلاحية في مختلف المجالات والمحاور والملفات".
وأضاف، "ويعزز هذا الدعم التوجيه والرؤية السياسية لرئيس الوزراء والكابينة الحكومية، وهذا يسهم في تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع وتحسين نتائجها، ويتطلب تحقيق هذا الهدف ترتيباً فعّالاً للغطاءات السياسية وفهماً دقيقاً لدورها في تعزيز الاستقرار".
وتابع أن "الغطاء السياسي ضرورة حيوية للحكومة لتحقيق الأهداف وتفعيل دورها الإيجابي ويوفر القدرة على التفاعل بشكل أفضل مع التحديات وضمان استمرار تنفيذ برامجها بكفاءة".
وأشار إلى أن "الحكومة عملت على تعزيز العلاقة مع مجلس النواب كمؤوسسة وأعضاء بصورة تكاملية من خلال توطيد هذه العلاقة وتعزيز التفاهم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتحسين هذه العلاقة يسهم في تجاوز العقبات التشريعية وتحفيز التشريعات التي تدعم مشاريع الخدمات الحكومية، ويتيح الدعم السياسي اللازم لتحقيق التنمية المستدامة".
دعم سياسي وشعبي
عضو الإطار التنسيقي النائب رقية النوري تقول في حديثها لوكالة الأنباء العراقية (واع) إن "حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني هي حكومة وطنية جاءت باتفاق سياسي للكتل التي تمثل الشعب والتي تمثل طيفاً واسعا، وعملها الخدمي على الأرض وفر دعما شعبياً غير مسبوق".
وأضافت، "ما نراه من إنجازات خدمية لرئيس الوزراء هي دليل واقعي وملموس يأتي في ظل رضا ودعم سياسي ممثلاً بائتلاف إدارة الدولة والإطار التنسيقي الذي يمثل الكتل الوطنية من مختلف المكونات وبقية القوى السياسية ورضا شعبي يعبر عن تلاحم الشعب مع حكومته ودعمها في إنجازاتها الخدمية والاقتصادية والسياسية والأمنية".
الحكومة تجني ثمار الدعم السياسي
ويقول المتحدث باسم ائتلاف النصر أحمد الوندي في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الدعم السياسي في الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة للحكومة مهم وضروري وثماره مكنت الحكومة من تنفيذ برنامجها وخاصة في قطاع الخدمات وعلى شكل مشاريع تنجز في مختلف القطاعات من شمال العراق إلى جنوبه".
وأضاف، أن "هذا الدعم يمثل 280 نائباً في البرلمان ينضون في الكتل المشكلة لائتلاف إدارة الدولة وبالتالي فإنه وفر الغطاء السياسي الذ اسند الحكومة والتي تعمل على إعادة ثقة المجتمع بالحكومة من خلال تحقيق إنجازات حقيقية يلتمسها المواطن ونتوقع أن يثمر هذا الأمر عن تشجيع الشعب على زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات للحفاظ على المنجز وتعزيزه بمنجزات أخرى".
فريق حكومي منسجم يستثمر الدعم السياسي
ويقول المحلل السياسي حمزة مصطفى في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع) إن "من الواضح ان الحكومة تعمل ضمن خطة مدروسة في إطار تنفيذ فقرات البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري الذي صوت عليه مجلس النواب وهنالك جدية واضحة".
وأضاف، أن "البرنامج الذي طرحه رئيس الوزراء وتنفذه الحكومة منذ توليها المسؤولية يوصل وضع حجر الأساس للمشاريع وافتتاح أخرى واستكمال ما تلكئ منها والعمل يجري ضمن فريق وزاري منسجم وبإشراف مباشر وتفصيلي من قبل رئيس الوزراء الذي يعمل ليل نهار وفي مختلف المحافظات وعلى كل الصعد".
وتابع أن "الدعم السياسي للحكومة يتصاعد يوماً بعد آخر خاصة وأن المعطيات والتقديم المستمر على الأرض رفع مستوى الدعم السياسي والشعبي، ودعم الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة واضح ومستمر للحكومة وساعدها على تنفيذ برنامجها".
استقرار سياسي
بدوره أكد المحلل السياسي حيدر البرزنجي لوكالة الأنباء العراقية (واع) إنه "قطعا فإن دعم الكتل السياسية للحكومة فيه نتائج كبيرة لأنه بالنتيجة هناك استقرار سياسي بعيدا عن المناكفات التي تحصل يمينا وشمالا كالتي كانت في الحكومات السابقة".
وأضاف، أن "الدعم السياسي وفر مناخاً مستقراً للحكومة لتمضي في برنامجها بعيداً عن العراقيل السياسية التي تستزف الجهد والوقت، ومن المهم جداً ان يستمر لتتمكن الحكومة من تنفيذ برامجها التي يتطلع لها الشعب".
من جانبه يرى المحلل السياسي حسام السماك في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع) أن "توحد القرار السياسي ووقوف القوى الممثلة في البرلمان خلف الحكومة حالة صحية غير مسبوقة استثمرها رئيس الوزراء في تنفيذ برنامجه الحكومي وتحقيق الوعود التي أطلقها أمام الشعب".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء قال في تصريح آخر في البصرة أن حكومة الخدمة تمضي بكل ثقة وثبات في تنفيذ برنامجها، بالاستناد إلى القوى السياسية والإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة وهذا حديث واعٍ ومثمن للدعم السياسي الذي وفر للحكومة مقومات النجاح ويتطلب إسنادها أكثر بمواقف سياسية ونيابية تسمح لمشاريعها بالمضي قدماً خدمة للشعب العراقي".