أدانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم الخميس، مجزرة الاحتلال الصهيوني في دوار النابلسي بقطاع غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 109 شهداء، فيما دعت إلى تصعيد المواجهة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقالت الحركة في بيان تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مجازر الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الصامد والمرابط وخصوصا في قطاع غزة وآخرها المجزرة المروعة الليلة الماضية على دوار النابلسي في مدينة غزة، لن تبقى دون رد وحساب من أبطال شعبنا ومقاوميه"، لافتة، إلى أن "أبطال شعبنا البواسل في الضفة المحتلة والقدس والداخل سيكونون دوما على موعد المواجهة والتصدي والثأر للدماء النازفة، وسيواصل شعبنا مقاومته حتى تحقيق العودة والتحرير".وأكدت، أن "استمرار عربدة الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، ومخططاته للتضييق على المصلين ومنعهم من الدخول للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، ستكون صاعق تفجير إضافيا يشعل الأرض لهيبا تحت أقدام المحتلين".
وباركت الحركة العملية البطولية في مغتصبة "عيلي" جنوب مدينة نابلس مساء اليوم، وزفت منفذها الشهيد الضابط في الشرطة الفلسطينية محمد يوسف ذياب مناصرة من مخيم قلنديا.
وقالت في بيانها: إن "هذه العملية البطولية تأتي في نفس المكان الذي نفذ فيه الشهيدان القساميان مهند شحادة وخالد صبح عمليتهم قبل أشهر قليلة، لتقول للاحتلال بأنه لا أمان له على أرضنا، وإن ضربات المقاومين ستتواصل وتلاحقكم من حيث لا تتوقعون، ولن تعرفوا من أين سيخرج لكم المقاوم القادم بإذن الله".
وتابعت، أنه "ندعو أبطال شعبنا ومقاوميه في الضفة والقدس وفي مقدمتهم أبناء الأجهزة اﻷمنية للسير على خطى شهيدنا وامتشاق وتوجيه السلاح نحو صدور الصهاينة المعتدين من جنود الاحتلال وعصابات المستوطنين، كما ندعو شبابنا الثائر وأحرار شعبنا الفلسطيني المرابط إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في ربوع الوطن كافة وفي مدينة القدس التي دونها الدماء، وليعلم الاحتلال بأننا شعب لا ينام على الظلم حتى زواله بإذن الله".