أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، أن الحكومة وضعت برنامجا جعل في أولوياته ترسيخ الأمن والاستقرار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال بيان لرئاسة الجمهورية تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، عددا من المشاركين في مؤتمر حوار بغداد السادس وبحضور مدير المعهد العراقي للحوار عباس راضي العامري".وأكد الرئيس خلال اللقاء- بحسب البيان- أن "العراق حريص على ترسيخ أسس الحوار الجاد والبنّاء لمواجهة التحديات على الصعيدين المحلي والإقليمي، مشيرا، إلى أن "العملية السياسية في العراق اعتمدت الحوار للوصول إلى تفاهمات مشتركة بشأن حسم القضايا والملفات، كما أن العراق لعب دورا إقليميا في تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة".
وأضاف، أن "المتغيرات والأحداث المتسارعة التي يشهدها العالم تتطلب إرساء قيم الحوار والتواصل وخلق الشراكات التي ترسخ مبادئ التعايش المشترك وتعزز فرص السلام إقليميا ودوليا".
وتحدث الرئيس عن "الأوضاع التي مرت بالعراق من حروب وحصار وعنف وإرهاب وتأثيرها على جانب الخدمات والبنية التحتية"، مؤكدا، أن "الحكومة وضعت برنامجا جعل في أولوياته ترسيخ الأمن والاستقرار وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين ودعم القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار وتقديم التسهيلات لرجال الأعمال".
وأشار الرئيس إلى "أهمية دور مراكز الحوار والدراسات في عملية صنع القرارات وتقديم الخيارات من خلال تحليل الأحداث الجارية وتداعياتها المحتملة واستشراف المستقبل لمساعدة صانع القرار على اتخاذ القرار المناسب".
وثمن رئيس الجمهورية- بحسب البيان- "الجهود التي بذلت لعقد مؤتمر حوار بغداد السادس، متمنيا للمؤتمر النجاح في تحقيق أهدافه المرجوة"، مشيرا إلى أن "عقد مثل هذه المؤتمرات من شأنه أن يغني الرؤى والأفكار والآراء التي تسهم في تدعيم أسس الاستقرار وتطوير الوضع الاقتصادي والارتقاء في الجوانب التي تشكل أولوية في سلم احتياجات المواطنين".
من جانبه، ثمن أعضاء الوفد "توجيهات الرئيس واهتمامه وحرصه على حضور افتتاح المؤتمر وإلقاء كلمته التي حظيت باهتمام من قبل المشاركين"، مؤكدين، أن "استقرار العراق وتعزيز دوره في الحوار الإقليمي يمكن أن يسهم بتحقيق الاستقرار في المنطقة".