اكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، اهمية منح نينوى الاهتمام لتجاوز الصعوبات التي خلفها داعش، فيما شدد على وجوب ان يؤدي كل مسؤول رسالته امام مواطنيه.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، ان "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، رئيس كتلة بابليون النيابية اسوان الكلداني، ورئيس مجلس محافظة نينوى أحمد الحاصود وعددا من أعضاء المجلس".واضاف، انه "في مُستهل اللقاء، هنأ الرئيس أعضاء المجلس بمناسبة تسنمهم مناصبهم الجديدة، متمنياً لهم التوفيق والسداد في مهام عملهم"، مشيراً إلى "حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم والمتمثلة بتوفير الخدمات لأبناء المحافظة وترسيخ الاستقرار الأمني والاقتصادي، وتعزيز التعايش السلمي بين مكونات محافظة نينوى".
وأضاف، أن "ما تحتويه المحافظة من مكونات متعددة هو محل قوة لتماسك وحماية النسيج الاجتماعي لأبناء الشعب"، مؤكدا "وجوب أن يؤدي كل مسؤول رسالته أمام مواطنيه بأمانة ونزاهة وحمل شرف المسؤولية بصدق".
ولفت، إلى "أهمية منح محافظة نينوى وسكانها الاهتمام والرعاية من أجل تجاوز الصعوبات التي خلفها داعش الإرهابي"، داعيا "مجلس المحافظة إلى تشخيص الاحتياجات وترتيب الأولويات والمشاكل التي تواجهها المحافظة والعمل على إيجاد الحلول لها بالتنسيق بين رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والحكومة المحلية".
واستطرد رئيس الجمهورية، بشأن "أوضاع النازحين المأساوية، وضرورة حسم هذا الملف بعودتهم إلى مناطقهم بناءً على قرار غلق المخيمات"، منوها الى"أهمية دعم إجراءات الحكومة في هذا الجانب والعمل مع المنظمات الدولية لتأهيل مناطق النازحين وتوفير الخدمات لاسيما الصحية والتعليمية".
من جانبهم، أكد رئيس كتلة بابليون وأعضاء وفد مجلس محافظة نينوى، "عدم ادخارهم أي جهد للارتقاء بواقع المحافظة ومواطنيها وترسيخ أمنها واستقرارها"، معربين عن "تقديرهم لرئيس الجمهورية على اهتمامه بمحافظة نينوى وتفقده المستمر لأوضاع سكانها".