بغداد - واع
أشاد نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني موسى حديد، اليوم الثلاثاء، بكلمة رئيس اتحاد البرلمانات العربية محسن المندلاوي خلال أعمال الدورة الثالثة والثلاثين للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي المنعقدة في بغداد، فيما أكد الحاجة إلى الدعم من الأشقاء العرب لإحقاق الحق وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وقال حديد على هامش مشاركته في الدورة الثالثة والثلاثين للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "ما يجري في فلسطين استثنائي، و رد الفعل العربي كان بمستوى يتناسب مع الحدث، وفلسطين بحاجة إلى كل الدعم من الأشقاء العرب ونحن بحاجة إلى وقوف الجميع مع شعب فلسطين؛ لإحقاق حقه في إقامة الدولة وعاصمتها القدس".
وأضاف، أنه "في هذا الاجتماع والاجتماعات الأخرى تكون القضية الفلسطينية حاضرة وهذا يثلج صدورنا ويعطي بصيص أمل إزاء دماء وتضحيات غزة".
وأكد، أن "كلمة رئيس اتحاد البرلمانات العربية محسن المندلاوي رسالة مهمة من رسائل المواجهة مع الكيان الصهيوني خاصة بدعوة إلى عزل الكيان الغاصب وهذا الأسلوب أثبت نجاحه في العديد من التجارب، لذلك فإن الدعوة إلى عزل الاحتلال عن المحافل الدولية دعوة شرعية".
وانطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال اجتماع لجنة جائزة التميز البرلماني العربي والدورة الثالثة والثلاثين للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، الذي تستضيفه العاصمة بغداد، بمشاركة رؤساء وفود البرلمانات العربية وأعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد البرلماني العربي.
وأكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي محسن المندلاوي، اليوم الثلاثاء، في كلمته بالمناسبة، أن "الاعتداءات المتكررة على مواقع أمنية عراقية خطوة لتوسع الصراع"، فيما دعا المجتمع العربي والدولي إلى وقفة جادة وحازمة أمام منزلق خطير يدفع العالم إلى صراعات وأزمات.
وأضاف، أن "تمادي الكيان الصهيوني في عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتعديه على القيم الإنسانية والأخلاقية وقرارات الشرعية الدولية وسلسلة الاعتداءات السافرة في اليمن وسوريا ولبنان عبر آلة العدوان الصهيوني، أو في العراق من اعتداءات متكررة على مواقع أو شخصيات تابعة للقوات الأمنية من قبل الدول الداعمة لهذا الكيان، يمثل انتهاكا صارخا للسيادة".
وطالب رئيس اتحاد البرلمانات العربية، "بتضمين مشروع جدول أعمال المؤتمر، دعوة الاتحاد البرلماني الدولي إلى تجميد عضوية برلمان الكيان الصهيوني، وسعي الحكومات العربية إلى عزل وتجميد عضوية ممثّليه في المحافل الدولية كافة، وفضح ممارساته الإجرامية"، مؤكدا "أهمية زيادة التعاون بين برلمانات الاتحاد وتعزيز المواقف والحضور الفاعل والمؤثر في جميع المحافل والاتفاق على القضايا المصيرية والتصدي للأخطار والتحديات التي تواجه بلداننا العربية والخروج بقرارات تستند إلى أسس ومبادئ الاتحاد التي تهدف لتحقيق التقدم والسلام والتآخي ونصرة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".