أكدت منظمة الصحة العالمية، أن القتال يشتد حول مجمع ناصر الطبي وهو أكبر مستشفى ما زال يعمل في غزة، مؤكدة أن المجمع لن يتمكن من مواصلة العمل إذا لم تصل المزيد من الإمدادات إليه.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير في مؤتمر صحفي عقده بجنيف: إن "الوضع حول مستشفى ناصر أصبح أسوأ ويتمثل ذلك في إطلاق النار والقتال حوله وصعوبة وصول الناس إليه أو صعوبة المغادرة".وأضاف، أنه "لم يتم منح الإذن لتسليم شحنة وقود أخرى من منظمة الصحة العالمية لمستشفى ناصر أمس الاثنين على الرغم من وصول شحنة طبية"، لافتا الى أن "حالات الرفض والتأخير جزء من نمط يعيق وصول الإمدادات الإنسانية للمستشفيات وقد يجعلها غير قادرة على العمل".
وكان المستشفى الرئيسي، مستشفى الشفاء في شمال غزة قد تعرض سابقا، لأضرار جسيمة واجتياح قوات الاحتلال الصهيوني حتى تم إخلاؤه في نهاية المطاف.
وقالت الأمم المتحدة إن بعض المرضى تم نقلهم جنوبا وإن مستشفى ناصر يضم مرضى يزيد عددهم على ثلاثة أمثال طاقته الاستيعابية.
ووصف ليندماير مستشفى ناصر بأنه "رمز هام"، وقال إنه في بعض الأحيان يتم إجراء عمليات جراحية على الأرض فيه. ويؤوي المستشفى آلاف النازحين إضافة إلى الأطباء والمرضى.
وذكرت المنظمة في وقت سابق إن نصف الطاقم الطبي فروا وإن طبيبين اثنين فقط من أصل 24 طبيبا ما زالا بالمستشفى.
وتوقف العمل بالفعل في معظم المستشفيات في غزة بسبب القصف الصهيوني ونقص الإمدادات بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الحرب الصهيونية.
وتقول الأمم المتحدة إن مستشفى ناصر في خان يونس بوسط غزة يعمل بالحد الأدنى بينما يحاصره جيش الاحتلال الصهيوني.