أكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم السبت، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بإطلاقه أسماء المبدعين على المناطق والجسور يربط معالم بغداد بين أصالتها للتاريخ وواقعها الوطني.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وفي سؤال توجهت به وكالة الأنباء العراقية (واع) للعوادي حول مغزى إطلاق اسم الفنان التشكيلي (فائق حسن) على مجسر الفنون الجميلة، قال العوادي: "لطالما احتفت معالم بغداد بأسماء قادة وعلماء وعواصم ومدن عربية عكست هويتها التاريخية الأصيلة، لكنها بحاجة إلى إطلالة وطنية عراقية جديدة".وأضاف، أن "اطلاق اسم الجواهري و علي الوردي على المدن السكنية الجديدة المقبلة، واسم الفنان التشكيلي فائق حسن، على مجسر الفنون الجميلة، وأسماء عراقية لامعة أخرى في الطريق لتزين الإنجازات العمرانية المقبلة، هي التفاتة وطنية الهدف منها هو التلاقح بين إصالة بغداد التاريخية وبين عمقها الوطني العراقي، لتكون أسماء معالمها معبرة عن فلسفة تواصل بين الماضي والحاضر، وهذا تزيين معالم بغداد بأسماء المبدعين العراقيين في كل الميادين هو رسالة وطنية جديدة لتخليد الخصوصية والإبداع العراقي".
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد افتتح، اليوم السبت، مجسر تقاطع كلية الفنون الجميلة في قاطع الرصافة، الذي يعد أول مشاريع فك الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد التي أطلقها سيادته العام الماضي، وأُنجز خلال مدة قياسية بلغت 90 يوم عمل.
وأطلق السوداني خلال حفل الافتتاح، اسم الفنان التشكيلي الراحل (فائق حسن) على المجسر"، مبيناً، أنّ "الراحل يعد من الفنانين التشكيليين البارزين في العراق، فضلاً عن دوره الأكاديمي الكبير في كلية الفنون الجميلة".
وأوضح رئيس الوزراء، أنّ "اختيار هذا الاسم يمثل رسالة واضحة بأنّ الفن والفنانين جزء من بناء الدولة".