أكد مسؤول المجال الإعلامي في مهرجان المسرح العربي، غنام غنام، اليوم الثلاثاء، أن المسرح العراقي يتميز بميزات عديدة منها النتاج والجدية في الاشتغال، مبيناً أن أحداث غزة أضفت على حركة المسرح أهمية استثنائية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال غنام لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المجايلة في المسرح العراقي متوفرة، والميزة الأساسية هو أن المسرحيين المبدعين على الخشبة، كمخرجين وممثلين وكتاب ومصممين، هم الجنود الحقيقيون الموجودون في تنظيم هذه الدورة"، واصفاً إياها، بـ "الميزة الرائعة".وأشار إلى، أن " المسرح العراقي يشكل علامة مميزة من حيث النتاج والجدية في الاشتغال".
وأضاف: "في ظل أحداث غزة تكتسب حركة المسرح أهمية استثنائية في التنوير، بمعنى أن المتلقي يلتفت مرة أخرى إلى هذا الفن الذي قد يعتبروه في أيام السلم ترفاً، أما في أيام الحرب فيصبح نوعاً من أنواع المقاومة".
وأوضح أن "التعبئة الفكرية والمعنوية والوجدانية هي واحدة من سمات المسرح، وهو يمكن أن يعمل تعبئة للسلام والخير والمحبة، إذاً هو يعمل كتعبئة دائمة، لكن ليس من باب البيان بل من باب الوجدان، أي أنه يؤثر بوجدان الإنسان، وبالتالي يدفعه بيدٍ خفية لاتخاذ الموقف".
وذكر غنام "لدي عمل جديد بعنوان (فاطمة الهواري لا تصالح) وهي قصة واقعية فيها مفاجأة درامية وتاريخية، تتحدث عن فتاة في سن 18 تستعد لزفافها في عام 1948 عندما اشتعلت الحرب".
وتابع أن "الفتاة من بلدة (ترشيحا) شمالي فلسطين، تتعرض بلدتها للقصف وتصبح مشلولة"، مستدركاً بالقول: إن "الإحداث مؤلمة وكثيرة، وستظهر للمشاهد بالمستقبل القريب".