أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، عن إقامة إحالة مليوني دونم في بادية السماوة للاستثمار ولغرض زراعة أنواع مختلفة من التمور، فيما أشارت إلى الاعتماد على طريقة جديدة أسمتها "الري الذكي" وكذلك الآبار العاملة بالطاقة الشمسية لسقي المحاصيل كاشفة عن مميزاتهما.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال مدير عام دائرة الاستثمارات الزراعية في الوزارة، أياد البولاني، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "محافظة المثنى من المحافظات الواعدة في الاستثمار، حيث تتميز بأراضيها البكر، ما جعل إنتاجها غزيرا بالاعتماد على المياه الجوفية، وكذلك على منظومات الري الحديثة حيث قطعت شوطاً كبيراً بهذا المجال وعلى مساحات واسعة".وأوضح، أن "إنتاج محافظة المثنى للدونم الواحد باعتماد هذه الطرق وصل بحدود طن وربع إلى طن ونصف، عكس الأراضي التي تزرع بالطريقة التقليدية في محافظات أخرى، والتي يتراوح إنتاجها من 600 إلى 800 كيلو غرام للدونم الواحد".
وأضاف، أن "بادية السماوة تضم مليوني دونم، وتم إحالتها للاستثمار وقسمت تحديدا لشركتي المهندس والصفصاف، لزراعة مختلف أصناف التمور".
وعن مشاريع الوزارة أوضح أن "هنالك مشاريعاً مختلفة للاستثمار في القطاع الزراعي، كإنشاء المعامل وإقامة الواحات الخضراء وزراعة جانبي الطرق بالنخيل والزيتون ونبات الجوجوبا، الذي يعتبر مصداً للرياح ويعمل على تحسين البيئة".
وذكر، أن "الوزارة عملت على إنشاء منظومة كاملة للري تحت الأرض سميت بـ( الري الذكي)، خصصت للبستنة ومن مميزاتها الحفاظ على المياه من الهدر، وضخ الماء والسماد إلى الجذر مباشرة، وهذا النوع من الري ينفع أشجار النخيل والفواكه".
وتابع "كما أن الوزارة قامت بإنشاء آبار تعمل على الطاقة الشمسية، ويتم توزيع مياه تلك الآبار عن طريق منظومات الري المحورية لزراعة المحاصيل الاستراتيجية"، مؤكداً أن "هذه التجربة نفذت لزراعة أكثر من 5 آلاف طن من الحنطة على مساحة صغيرة".