الرئيسية / التصنيع الحربي تكشف عن خطوطها الإنتاجية وحجم مساهمتها بتأمين حاجة القوات الأمنية

التصنيع الحربي تكشف عن خطوطها الإنتاجية وحجم مساهمتها بتأمين حاجة القوات الأمنية

بغداد - واع - محمد سليم
تصوير: كرار خليل
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

أكدت هيئة التصنيع الحربي، امتلاكها خطوطاً لإنتاج المسدسات والبنادق والطائرات الاستطلاعية والعجلات المدرعة، كاشفةً عن تجهيز القوات الامنية بـ 25 ألف مسدس و190 طائرة وعجلة مدرعة خلال عام 2023، فيما أشارت إلى أن خطة العام المقبل ستشهد توسعة في إنتاج الأعتدة الخفيفة بالشراكة مع القطاع الخاص.

وذكر رئيس هيئة التصنيع الحربي مصطفى عاتي في مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الهيئة تنتج الأسلحة والذخيرة والأعتدة الخفيفة وكذلك الطائرات الاستطلاعية، وتم تجهيز القوات الأمنية بـ 10 طائرات استطلاعية والهيئة مقبلة على إنتاج نوع جديد من الطائرات و نعمل مع القوات الأمنية على معرفة ما هي متطلباتهم من أجل تلبيتها وتوفير المعدات المهمة التي تحتاجها".





العربات القتالية
وبخصوص العربات القتالية أشار عاتي، إلى أن" هيئة التصنيع الحربي جهزت القوات الأمنية بـ180 عجلة مدرعة وتم فتح ورش إضافية لزيادة الطاقة الإنتاجية لهذه العربات ولدينا خطة لإنتاج مدرعة جديدة لتلبية حاجة القوات الأمنية".



إنتاج الأعتدة الخفيفة
وقال رئيس الهيئة مصطفى عاتي:  إن" الهيئة تواصل إنتاج سلاح المسدس والأعتدة الخفيفة للأسلحة الغربية والشرقية ولدينا واحد من أكبر المصانع في البلاد من بنية تحتية وخطوط إنتاج وفحص مولته الدولة بتوجيه ودعم رئيس الوزراء"، مشيرا، إلى أن "توطين الصناعة الحربية بالكامل إنجاز مهم وكبير للدولة والحكومة العراقية والتصنيفات".



إستراتيجية الهيئة
وأضاف، أن "إستراتيجية هيئة التصنيع الحربي تتضمن السعي لتقليل إنفاق الدولة على استيراد الأسلحة ما يقلل العبء والضغط  على الموازنة وعلى هذا الصعيد فتحنا باب المشاركة مع القطاع الخاص بحسب قانون الشركات رقم 22 لعام 1997 ويوجد إقبال كبير للمشاركة الفعلية مع الهيئة في الإنتاج الحربي وكذلك المدني".
وتابع، أن "حجم المشاركة ممتاز جدا وقمنا على هذا الصعيد بتوطين مصانع العجلات المدرعة والأسلحة الخفيفة وقنابر الهاون والكاميرات الحرارية والنواظير، وتهدف الهيئة وضمن الدراسة المرسومة لها فتح مجالات واسعة أمام القطاع الخاص لتوطين الصناعة الحربية".



توطين الصناعة
وبين مصطفى عاتي، أن "تحقيق هدف توطين الصناعة يتطلب تكنولوجيا كاملة، لذلك حرصنا عند إنشاء أي مصنع على اختيار شركة عالمية متقدمة في مجال التسليح والحصول على رخصة بالتصنيع والتكنولوجيا والتصاميم والماكينات المستخدمة وتدريب الكوادر بشكل مشترك وهذا ما حصل في معمل بابل لإنتاج المسدسات ومع تطبيق هذه الإستراتيجية بالإمكان القول إن جميع منتجات هيئة التصنيع الحربي رصينة ومصرح بها فنيا وعالميا".



خطة 2024
وبخصوص خطة العام المقبل أوضح عاتي، أن "خطة الهيئة لعام 2024 تتضمن إنتاج قنابر الهاون والعجلات المدرعة والنواظير والكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة الاستطلاعية وبدأنا بالعمل على إعادة إحياء صناعة المدفعية ومن بينها المدفعية الثقيلة  وخطتنا لعام 2024 ستشهد توسعة إنتاج الأعتدة الخفيفة بالشراكة مع القطاع الخاص وذلك لتلبية حجم الطلب الكبير من قبل القوات الأمنية وكذلك سنشهد افتتاح مصنع الأعتدة المتوسطة فضلا عن إضافة موديل جديد ونوع جديد من العجلات المدرعة القتالية و  طموحنا لـ 2024 إضافة مشاريع أخرى تتعلق بإنتاج الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الاتصالات والمنتجات المدنية".



قنابر الهاون

وفيما يخص عملية إنتاج قنابر الهاون قال رئيس هيئة التصنيع الحربي: إن "العام الحالي شهد إكمال المصنع الخاص بإنتاجها، وبدأنا بالإنتاج فعليا خلال الشهر الجاري بعد أن أكملنا الخطوط الإنتاجية وحقيقة فإن استهلاك القوات الأمنية لقنابر الهاون محدود وعليه فنحن قادرون على تلبية الحاجة كاملةً".


مسدس بابل
وأضاف، أن "إنتاج مسدس بابل تم بالشراكة مع إحدى الشركات ورجال الأعمال، إذ تم إنشاء مصنع متكامل ويواصل عملية الإنتاج، وتم التعاقد مع وزارة الداخلية بشكل مباشر وتسليمهم 25 ألف قطعة ضمن العقد".
وأكد، أن "الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع أكثر بكثير من هذا العدد وأننا قادرون على تلبية حاجة القوات الأمنية وكذلك باشرنا بصناعة البنادق وسيكون للهيئة عقد مع وزارة الداخلية لتجهيزها بكميات كبيرة منها، ونعمل بشكل مستمر على الوصول لمرحلة تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسلحة والأعتدة التي تحتاجها القوات الأمنية".






23-11-2023, 10:42
المصدر: https://www.ina.iq/197886--.html
العودة للخلف