سلعة تداولتها حضارات قديمة وديانات متعددة، يتجدد رواجها ويزداد مع الزمن، الأمر الذي يشجع صانعيها والمتاجرين بها على تلبية طلبات عشاق السبح من الشباب والشيوخ على حد سواء.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
يقول منذر صادق أحد مصنعي السبح وباعتها في خرنابات بمحافظة ديالى لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "من يعتاد على حمل السبحة لا يستطيع تركها وهذا المجال له عالمه الخاص ولا يمكن اندثار هذا الموروث".
ويضيف صادق أن "خرز السبح لها عدة مناشئ عالمية مثل ألمانيا وتركيا والكثير من الدول وأسعار السبح مختلفة فهناك أسعار مناسبة وأخرى غالية الثمن".
بدوره يشير ثامر الحمادة أحد وجهاء ديالى لوكالة الأنباء العراقية (واع): إلى أن "السبحة أصبحت جزءاً من التراث العراقي يقتنيها الجميع شيخ العشيرة وابن الريف ورجال الأعمال والمثقفون وغيرهم من الشرائح وهناك من يقتني عدداً كبيراً منها ويحتفظ بها ويجمعها هواية".
ويذكر يعرب عبد الرسول أحد أبناء بعقوبة لوكالة الأنباء العراقية (واع): أنني "أتردد على محال بيع السبح منذ فترة طويلة، وأصبحت لي معرفة بأنواع كثيرة منها مثل السندلوس والكهرب والفضي وغيرها من الأنواع المختلفة ومن مناشئ عالمية".