أعلنت كلية الزراعة في جامعة سامراء، اليوم الخميس، عن إنتاج أصناف من التمور تجاوزت 120 صنفاً بينها جديدة وتسجيلها من قبل وزارة الزراعة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال عميد كلية الزراعة في جامعة سامراء، خالد عبد الله سهر، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "كلية الزراعة في جامعة سامراء بقضاء بلد، أقامت مهرجاناً للتمور وهو الملتقى الثاني، حيث تم عرض أكثر من 120 صنفاً من الأصناف الممتازة للتمور والتي تشمل أصنافاً من أقصى جنوب العراق إلى وسطه من أهمها ، البرحي والمجهول والأشرسي وأصناف عديدة تم عرضها، بالإضافة إلى الصناعات التحويلية".وأضاف سهر، أن "النخلة ومن المعروف هي رمز السلام وهي رمز بلاد وادي الرافدين، لذلك ومن هذا المنطلق نحن نشد على أيدي وزارة الزراعة والقائمين على هذه الهيئات أو البرامج الخاصة بالنخيل أن يتصدر العراق وكما كان منذ عقود أعداد النخيل بالعالم، حيث وصلت أعداد النخيل بالعراق في سبعينيات القرن الماضي إلى 33 مليون نخلة".
وتابع أن "أعداد النخيل الآن في تصاعد، إذ تم الحصول على أعداد من الأصناف ومنها يكثر عن طريق الزراعة النسيجية ومنها عن طريق المشاتل"، لافتاً إلى أن "وزارة الزراعة حددت أن هناك أكثر من 18 محطة نخيل في عموم العراق".
وأشار إلى أن "هدف الجامعة هو خلق بيئة زراعية، وكذلك تطوير وزراعة وإنتاج النخيل على مستوى العراق"، موضحاً أن "أصناف التمور الفاخرة هما المجهول والبرحي، وهناك أصناف جديدة تم إنتاجها وتسجيلها عن طريق وزارة الزراعة منها عبد الكريم وإبراهيم بالإضافة إلى الأشرسي والمكتوم والزهدي والخضراوي وجذلة نور وخضراوي بغداد وخضراوي مندلي وخضراوي البصرة، فضلاً عن أكثر من 120 صنفاً، حيث يتم تطوير الأصناف بشكل مستمر".