شاركت طالبات معهد الصمّ والبكم في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، بالعديد من معارض الرسم والمهرجانات وحققن العديد من الجوائز ليؤكدن أن الإنسان العاجز فقط هو الذي لا يعطي ويعبر عن نفسه.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
ويقول والد الطالبة تبارك محمد باقر فاضل لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنها "من مواليد الاول من كانون الثاني عام 2005 وتعاني من عوق الصم منذ الولادة"، مبينا انها "كانت تهوى الرسم منذ الطفولة وترغب برسم الشخصيات والمناظر الطبيعية والحيوانات".وأضاف، أنه "بتشجيع مني ومن باقي الأهل تطورت الى رسم اللوحات الزيتية وبعد ذلك مزج الألوان"، مشيرا الى أنها "شاركت بعدة معارض ومهرجانات في تكريت وبغداد في شارع المتنبي وقضاء الدجيل وبلد وحصلت على عدة جوائز وشهادات تقديرية من قبل عدد من أعضاء مجلس النواب ومحافظ صلاح الدين".
بدوره يؤكد والد الطالبة ملك ميثم وهب وهي من مواليد 2009، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "ملك بدأت حياتها بالرسم قبل أربع سنوات، حيث إنها تهوى الرسم وهوايتها وفي معهد الأمل تم اكتشافها"، مطالبا بـ"دعم هؤلاء الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة".
وذكر والد الطالبة دينا دريد هاني لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "لوحات ابنتي مبدعة، حيث شاركنا بالكثير من هذه اللوحات بعدة معارض وكانت النتيجة مدهشة لأن لديها موهبة الرسم منذ الصغر"، موضحا أن "جميع هذه المواهب تتم دون درس اختصاص للفن".
فيما قالت المعلمة في دار الأمل نور سعيد لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الطالبات بدأن بتنمية مواهبهن من خلال الدروس الفنية، ولفتت انتباهنا أن رسوماتهن سبقت أعمارهن، ورسمن زميلاتهن وكذلك بعض المعلمين".
وتابعت أن "معظم الطالبات الرسامات ينفذن أعمالا تتمتع بالجمالية والدقة في تصوير الشخوص والأبعاد".
