تصوير- نور القيصر
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
منذ أن غادرت العراق واستقرت في بلجيكا قبل 15 عاماً، لم تعتلِ الفنانة عهود إبراهيم المسرح الذي تقول إنها تحمل شوقاً متدفقاً للعودة إليه.وتقول إبراهيم لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الغربة لم تقصني عن العراق، الذي ما زال ينبض في وجداني معنويا وعمليا، ولم أتركه بل أذهب وأعود إليه ولدي أعمال مسرحية قريبة".
وأضافت، "منذ 15 عاماً لم أعتل خشبة مسرح؛ لذلك أحمل شوقا متدفقا نحو العودة إلى مواجهة الجمهور، مضيفة: أستعد لعملين، الأول تأليف وإخراج حازم كمال الدين، في بلجيكا والثاني للمخرج دريد عبد الوهاب، عن مجتمع الأربعينيات، يلبي شغف العراقيين باستحضار النكهة الشعبية البغدادية".
وأكدت الفنانة إبراهيم أن "الأعمال السابقة رصينة مبنية على أفكار بسيطة وعميقة، طبيعية، خالية من التكلف والحوار مفهوم ذو إحساس، وليس مجرد حركات وعرض أزياء وبنات، ما جعلها أعمالا قريبة من المشاهد، تجمع العائلة، وتخلق حوارا جماهيريا مفتوحا على الشارع".
وتكمل حديثها بالقول "عامة الناس ثقفها المسرح بالفعل؛ ولهذا بات العراقيون متابعون جيدون للمسرح لأنه تقليد راق وحضاري نفذ الى نسيجهم الاجتماعي، فصار الناس يتمازحون بترديد جمل من "النخلة والجيران" و "خيط البريسم" و "الدبخانة" وتحول ارتياد المسرح الى تقليد عائلي اسبوعيا".
وتؤكد "عملت في الدراما التلفزيونية مع مخرجين كبار، منهم: محمد شكري جميل، وعبد الهادي مبارك، وحسين التكريتي، وفارق الجبوري، أما مخرجو المسرح، فمنهم: عبد الوهاب عبد الرحمن، وحازم كمال الدين".