استعرضت وزارة التخطيط، اليوم الثلاثاء، الجهود الحكومية في مكافحة الفقر، فيما أشارت الى أن الحكومة تولي هذا الملف اهتماماً خاصاً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "تم عقد ورشة عمل استعرضت خلالها جهود الحكومة العراقية، في مجال الحَد من الفقر، والتي تأتي بالتزامن مع اليوم الدولي للقضاء على الفقر".وقال وكيل الوزارة للشؤون الفنية ماهر حماد جوهان، في كلمته وفقا للبيان، إن "هذا اليوم يعدّ فرصة للتوعية بمُشكلة الفقر في العالم والعمل نحو القضاء عليها"، مشيراً إلى أنّ "الحكومة العراقية تولي هذا الأمر اهتمامًا خاصًا من خلال برنامجها الحكومي، الّذي يمثل القضاء على الفقر والبطالة أحد أولوياته إضافة إلى تعزيز الشمول الاجتماعي".
وأكد أن "مُحاربة الفقر تتطلبُ تعزيز قدرات الأفراد من خلال التعليم والعلم ودعم الاقتصاد الإبداعي، وكذلك توفير ظروف حياة أفضل للفقراء على الصعد كافة"، داعياً "المنظمات والهيئات الدولية إلى دعم جهود الحكومة العراقية في هذا الأمر".
وتابع البيان أن "المدير العام التنفيذي لاستراتيجية التخفيف من الفقر صباح جندي منصور، قدم عرضاً عن جهود وزارة التخطيط في القضاء على الفقر بين فيه أنّه جرى إقرار استراتيجيتين اثنتين للتخفيف من الفقر، وجارِ العمل على إعداد استراتيجية ثالثة، والتي تضمنت دخلاً أعلى ومُستداماً من العمل للفقراء وتحسين المستوى الصحي لهم، وكذلك تحسن التعليم مع توفّر سكن ملائم وبيئة مُستجيبة للتحديات، وحماية اجتماعية فعالة لهم، وتنفيذ الأنشطة المُستجيبة للطوارئ".
من جانبه قدم المُدير العام للحماية الاجتماعية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عبد الرحمن المنصوري، "عرضاً عن إنجازات وزارة العمل بين فيه: تنفيذ حملة كبرى لعمليات المسح الميداني في أقضية ونواحي العراق كافة وفي الأقضية الأكثر فقراً والبالغة (22) قضاء".
من جهتها قدمت المدير العام للتنمية البشرية مها عبد الكريم الراوي، "عرضاً عن دور سياسات واستراتيجيات التنمية البشرية في الحد من الفقر في العراق أوضحت فيه أهداف برنامج البعد الاجتماعي والمتضمنة: تعزيز قدرات القطاع الصحي على التعافي وزيادة قدرات القطاع التعليمي، وتخفيف التأثيرات على الفقراء والفئات الهشة".
فيما قدم مدير عام الشؤون الفنية في الجهاز المركزي للإحصاء قصي عبد الفتاح رؤوف عرضاً عن توفير البيانات الإحصائية في مجال الحد من الفقر بين فيه أنّ المسوح الأسرية التي يُنفذها الجهاز المركزي للإحصاء تعدّ واحدة من المصادر المهمة التي توفر بيانات إحصائية اجتماعية واقتصادية رصينة وشاملة تخص الإنفاق والدخل الأسري،
وحضر الورشة عدد من المديرين العامين ومُمثلي الهيئات والمُنظمات الدولية، إضافة إلى مُمثلي الوزارات المعنية وعدد من الخبراء .