وجهت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، ثلاث دعوات لمزارعي النخيل بعد شكاوى من تأثر إنتاجهم هذا العام بشحة المياه، فيما حددت حجم الإنتاج السنوي من التمور والكميات المُصدَرة وأهم الأسواق العالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال وكيل الوزارة مهدي سهر الجبوري لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" القطاع الزراعي عانى في السنوات الثلاث الأخيرة من شحة المياه وآثار التغيرات المناخية والنخيل من الأشجار التي تضررت بفعل ذلك".وأضاف، أن" الوزارة وفرت صوراً من الدعم تتمثل بتوفير مرشات الري بالتنقيط وتوزيعها على الفلاحين بالتقسيط وبأسعار مدعومة وكذلك تنفيذ حملات جوية لمكافحة الآفات مع توزيع المبيدات".
ودعا جميع المزارعين ممن لديهم أشجار نخيل وحمضيات لمراجعة قسم الشعب الزراعية في وحدات وقاية المزروعات لاستلام المبيدات؛ لأهميتها القصوى في دعم إنتاج النخيل".
وتابع، "كما ندعو المزارعين إلى الاهتمام باختيار الأصناف الجيدة من فسائل النخيل ذات الإنتاجية العالية والتي توفرها وزارة الزراعة وكذلك التوجه لفروع الشركة العامة للتجهيزات الزراعية وطلب أجهزة التنقيط لري البساتين واتباع النقاط أعلاه سيوفر دعما مهما لمزارعي النخيل وبقية الأشجار ومن بينها الحمضيات".
وتابع الجبوري، أنه" فيما يخص تسويق التمور العراقية فإن لها أسواقا كبيرة في دول الخليج والصين والهند ودول جنوب شرق آسيا بالإضافة إلى بلدان الاتحاد الأوروبي ويتم تصدير التمور المعبأة بأكياس وعُلب ذات نوعية جيدة تحافظ على الجودة".
ولفت، إلى أن" العراق ينتج سنويا أكثر من مليون طن يصدر منها ما بين 600-700 ألف طن والباقي للاستهلاك المحلي وكذلك لبعض الصناعات الغذائية كالدبس".