بغداد – واع
كشف رئيس هيئة المنافذ الحدودية، عمر الوائلي، اليوم الخميس، عن تقنيات المراقبة الحديثة لضبط الممنوعات، فيما أشار إلى أن تلك التقنيات ستوجه ضربات موجعة للمتاجرين بالمخدرات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال الوائلي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العراق انضم إلى 120 دولة لديها برامج مراقبة الحاويات وتدقيق البيانات قبل وصولها إلى العراق"، مبيناً أن "توجه الحكومة هو منع عمليات التهريب ومتابعة المخدرات وضبط المواد الكيماوية".وأضاف، "التقنيات الحديثة ستكون موجودة في غرفة مراقبة الحاويات، مما سيكون لها دور في إسناد ودعم مهمة ضبط المخدرات، ومنع دخولها إلى العراق"، مؤكداً أن "هيئة المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية ستكون عصية على عبور المخدرات، كما ستكون لدينا ضربات موجعة للإرهابيين والمتاجرين بالمخدرات".
وأشار إلى، أن "هناك نوعين لضبط الممنوعات، فضلاً عن وجود كميات قليلة من المخدرات بحوزة المسافرين للتعاطي الشخصي، ولكن هناك عمليات ضبط كبيرة لكيلوات من المخدرات، تم ضبطها في منفذ سفوان الحدودي، إضافة إلى ضبط 3 ملايين ونصف المليون حبة مخدرة قي منفذ القائم الحدودي".
ولفت إلى "وجود تنسيق بين الدوائر العاملة لتفعيل ضبط المخدرات، كما ولدينا دور كبير في متابعة الملف".