اتفق زعماء دول مجموعة شرق أفريقيا على تمديد مهمة القوة العسكرية الإقليمية التي جرى نشرها في جمهورية الكونغو الديمقراطية لقمع العنف في هذه الدولة المضطربة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وأرسلت مجموعة شرق أفريقيا المؤلفة من سبع دول قواتها لأول مرة إلى الكونغو الديموقراطية في تشرين الثاني العام الماضي بعد ظهور جماعة "أم 23" المتمردة مجددا.وأفاد بيان لمجموعة شرق افريقيا صدر عقب قمة في نيروبي أن رؤساء دول التكتل اتفقوا على تمديد تفويض القوة العسكرية الإقليمية لمجموعة شرق افريقيا EACRF في جمهورية الكونغو الديموقراطية حتى 8 ديسمبر/كانون الأول، بانتظار صدور تقرير تقييمي.
وكانت الشكوك تحوم حول مصير القوة العسكرية بعد أن انتقدها رئيس الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي، لكن مجموعة شرق أفريقيا قررت في حزيران الإبقاء على القوات هناك ثلاثة أشهر أخرى.
وتنتشر عشرات الجماعات المسلحة في مناطق شرق الكونغو الديمقراطية الغنية بالمعادن، وتعود جذور هذه الجماعات إلى الحروب الإقليمية التي اندلعت في التسعينات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وسيطرت حركة "أم 23" بقيادة قبائل التوتسي على مساحات واسعة من الأراضي في شمال كيفو في أواخر عام 2021 بعد سنوات من ترك السلاح.