تم وصف الغابة الأحفورية المحفوظة بشكل جميل، والتي تم اكتشافها على ضفة نهر يعرف الآن بنهر كيسو، شمال شرق ناغويا في اليابان، بالتفصيل لأول مرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
يأخذ هذا الموقع النادر العلماء خطوة أقرب إلى إعادة بناء نبات "أوراسيا" بالكامل من حقبة "الميوسين" المتأخرة (الممتدة إلى قبل نحو 10.4 مليون سنة)، وسد واحدة من العديد من الفجوات في شجرة الحياة النباتية.
شوهدت الغابة لأول مرة في العصر الحديث خلال جفاف شديد في عام 1994، عندما ظهر ما يقرب من 400 جذع شجرة متحجرة من الماء.
يُعد هذا رائعًا، لأنه من النادر جدًا العثور على أحفوريات نباتية في قطعة واحدة.
توفر هذه الغابة فرصة نادرة لأن نوعًا واحدًا من الجذع ونوعًا واحدًا من الأوراق كانا مهيمنين بشكل واضح في المنطقة ومن بين 137 جذعًا تم فحصها، تم تحديد 130 جذعًا على أنها تشكل "غابة أحفورية".
يقول الباحث الرئيسي، عالم الأحياء، توشيهيرو يامادا، من جامعة "هوكايدو": "الغابة عبارة عن أحفورة خشبية، يتم التعرف عليها من خلال حلقات نموها المميزة، ووفرة أشعة "بارينكوما" ونقص قنوات الراتنج".
تنتمي الغالبية العظمى من الأوراق المحيطة إلى نوع من أحفوريات الأوراق تنتمي إلى عائلة "مالفاسيا" أو الملوخية، ويرتبط بالنباتات الحديثة مثل القطن والكاكاو والباميا.
تم العثور على أحفوريات هذه الورقة في جميع أنحاء أوراسيا، التي يعود تاريخها إلى عصري "الميوسين" و"البليوسين"، ولكن لم يكن واضحًا أي جذع مرتبطين بها.
يقول يامادا: "وجدنا أن 98% من الأوراق الأحفورية التي تم العثور عليها في الموقع تنتمي إلى "مالفاسيا"، مما يشير بقوة إلى أنها سقطت من الأشجار الأم".
"يمكننا أن نرى أن الأوراق قد ترسبت بشكل متقطع على أرض الغابة، إذ تحجرت حيث سقطت".
المصدر: سبوتنك