أكدت وزارة البيئة، اليوم الخميس، أن ملف مساعدة ضحايا الألغام من أولويات الحكومة، فيما أشارت إلى أنه الأفضل من بين البرامج الوطنية على مستوى العالم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقالت دائرة شؤون الألغام التابعة للوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "دائرة شؤون الألغام وبالتعاون مع المنظمة الدولية للإعاقة HI نفذت وللفترة من 5-6 من تموز الحالي ورشة عمل مشتركة تحت عنوان ( الدروس المستخلصة من مشروع دعم الضحايا ووضع خطة إجرائية؛ لتنفيذ محاور معيار مساعدة ضحايا الإلغام 10-13) الذي سبق وأن تم إطلاقه مؤخراً وبدعم فني مباشر من قبل المنظمة الدولية للإعاقة وباقي الشركاء الآخرين".وأكد مدير عام الدائرة صباح حسن الحسيني خلال الورشة على "الأهمية التي يحظى بها ملف مساعدة ضحايا الألغام من قبل الحكومة العراقية بكل مؤسساتها المعنية"، مبينا، أن "برنامج مساعدة ضحايا الألغام الحكومي هو الأفضل من بين البرامج الوطنية على مستوى العالم".
وأضاف، أن "الضحايا يحظون الآن بخدمات طبية واقتصادية واجتماعية وتأهيلية كبيرة من شأنها ضمان إعادة إدماجهم بالمجتمع مجدداً".
فيما قالت مديرة البرامج في المنظمة الدولية للإعاقة دانيلا ماريا بوستا خلال الندوة إن "العراق هو البلد الأول في العالم الذي يملك الآن معيارا وطنيا متوافقاً والمعايير الدولية المتخصصة في مجال مساعدة ضحايا الألغام"، مشيرة إلى، أنه "منجز كبير ينبغي استثماره على أكمل وجه".
وذكرت مديرة قسم مساعدة الضحايا في دائرة شؤون الألغام الاء فاضل، أن "هذه الورشة هي لغرض الإفادة من الدروس السابقة في التعاون مع المنظمة الدولية للإعاقة والتي تكللت بإطلاق المعيار الوطني لمساعدة الضحايا فضلاً عن وضع خطط إجرائية لتنفيذ هذا المعيار ووفق مفردات الاستراتيجية التي أُقرت مؤخراً".
يذكر أن هناك تعاونا لافتا بين دائرة شؤون الألغام والمنظمة الدولية للإعاقة فضلاً عن باقي الشركاء الوطنيين متمثلين بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة والمحافظات ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الآخرين الدوليين والمحليين نتج عنه هذا النجاح المتميز ليشكل بذلك نموذجا دوليا يحتذى وقصة نجاح عراقية بامتياز في التعامل مع هذا الملف الإنساني الكبير والهام.