أشاد برلمانيون ومراقبون بالتقدم الخدمي المتحقق في العراق في ظل المشاريع التي أطلقتها حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومتابعته الشخصية الميدانية لها، وفيما وصفوا العمل على الأرض بالنهضة الخدمية، طالبوا بتعضيد الجهد الحكومي بجهد نيابي داعم عبر تشريع قوانين تسهل عمل الحكومة وتسرع من وتيرة عملها في تقديم الخدمات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
ويقول عضو لجنة الخدمات النيابية النائب محما خليل لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" ملف الخدمات مهم وحيوي وهنالك مشاكل ومعاناة متراكمة منذ عقود"، لافتا إلى، أن" حكومة السوداني أعلنت عن نفسها حكومة خدمات وتعمل بكل إمكانياتها لتقديمها".وأضاف، أن" هنالك تقدما واضحا ونهضة في ملف الخدمات رغم أن عمر الحكومة أقل من سنة ورغم قلة الموارد المالية بسبب غياب الموازنة قبل أن تشرع أخيراً إذ تمت الأعمال في الفترة السابقة من هذا العام بما تبقى من أموال موازنة الدعم الطارئ، وأخيرا تشريع قانون الموازنة وستكون هنالك مشاريع خدمية مهمة بمجالات الطرق والجسور والماء والكهرباء".
ودعا خليل" مجلس النواب لدعم عمل الحكومة الخدمي عبر تشريع القوانين المهمة لتعضيد عملها كقانون العشوائيات ومعالجة التجاوزات على أراضي الدولة وقانون بغداد عاصمة العراق وقانون الطرق العامة وقانون الجباية وتشريع القوانين اللازمة لبناء المجمعات السكنية"، مبينا، أن" جميع هذه القوانين مهمة وحيوية فضلا عن تعديل قانون الاستثمار لمنح المستثمرين أدواراً أكبر في قطاع الإسكان والقطاعات الأخرى".
وأوضح، أن" الحكومة دعمت بغداد عبر زيادة دعم أمانة العاصمة وكذلك إطلاق حزمة مشاريع لفك الاختناقات المرورية".
بدوره، أكد المحلل السياسي نبيل العزاوي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن" هنالك العديد من المنجزات في السنة الأولى من عمر الحكومة والمواطن بدأ يشعر أن الخدمات تختلف عما كانت عليه خلال الـ 20 سنة الماضية إذ لم تكن في السابق جدية في التعاطي مع الملفات المهمة كما يجري حالياً إذ إن العمل الحالي هو الأول منذ عقود".
وتابع، أن" رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يعمل على إيجاد حلول ناجعة للعديد من الملفات خاصة ملف السكن الذي يحتاج إلى أكثر من ثلاثة ملايين وحدة سكنية"، مؤكدا، أن" السوداني لديه خطة لحل كل الأزمات خصوصا وأن هنالك تعاضدا مجتمعيا وبرلمانيا معه ويجب أن يتعزز بتوافق واستقرار سياسي لإنجاح رؤية الحكومة خاصة بعد تشريع موازنة الثلاث سنوات والتي تضم عدداً مهماً من المشاريع الاستراتيجية".
من جانبه، ذكر الخبير الاقتصادي أحمد عبد ربه لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن" ملف الخدمات من الملفات الضاغطة على الحكومات السابقة وحكومة السوداني أولت هذا الملف أهمية كبيرة جدا وهذا شيء واضح أمام الجميع لاسيما ملف الخدمات الذي يحتاج إلى متابعة حثيثة من قبل الوزراء شخصيا"، مشيرا إلى، أن" رئيس الوزراء أجرى العديد من الزيارات الميدانية؛ لمتابعة العمل الخدمي، وهذا الأمر ضروري للوقوف على المعوقات وإزالتها ومراقبة سير الأعمال".
بدوره، أكد المحلل السياسي أحمد الوندي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن" الحكومة الحالية تحملت إرثا كبيراً بسبب عقود من غياب الخدمات وحملت نفسها مسؤولية تقديمها وانطلقت بذلك عبر شعار حكومة الخدمات واليوم الإمكانات متوفرة في ظل الوفرة المالية والدعم السياسي الكبير الذي حظيت هذه الحكومة للقيام بنهضة خدمية حقيقية وهذا بالتأكيد سيدفعها باتجاه أن يكون هناك خدمات على أرض الواقع".
وأشار إلى، أن" الحكومة قادرة على إنجاز المشاريع وتقديم الخدمات وهناك بوادر إيجابية خصوصا في المناطق النائية التي لم تصل لها خدمات"، مؤكدا، أن" رئيس مجلس الوزراء رجل ميداني ويعلم أن الشعب العراقي شعب متعطش إلى الخدمات ويحرص على تقديم شيء إلى مواطنيه".
ولفت إلى، أن" الزيارات الليلية المفاجئة التي يقوم بها رئيس الوزراء إلى أماكن المشاريع المهمة تعد بادرة إيجابية تستحق الإشادة في أن يكون المسؤول الأول بالدولة موجودا في الميدان ومراقباً للعمل أولاً بأول".