أكد فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد)، اليوم السبت، أن جريمة سبايكر تمثل أكبر عمليات القتل الجماعي الموثقة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقالت مديرة مكتب التحقيقات الميدانية في فريق يونيتاد دفنة آكشا،، خلال المحفل التأبيني بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لفاجعة سبايكر الأليمة، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن"فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة يجري تحقيقاته بشأن هذه الجريمة التي تعد من أكبر عمليات القتل الجماعي الموثقة، والتي راح ضحيتها ما يقارب 2000 شهيد".وأضافت أن "الفريق سيقوم بالعمل على جلب الجناة وتقديمهم إلى العدالة، إذ عمل منذ تشكيله على الإطاحة بالجناة".
وأكدت أن "المجتمع الدولي وبموجب القانون الدولي يعتبر هذه الجرائم من أكبر الجرائم المرتكبة، ومن خلال جمع الأدلة ستتم محاسبة مرتكبي هذه الجريمة وفق المعايير الدولية حتى ولو بعد عقود".
ولفتت إلى أن "الفريق يعمل مع السلطات العراقية لتسليط الضوء على هذه الجرائم والكشف عن مرتكبيها وتقديم نتائج التحقيق إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن هذه الجريمة".