بفضل موسم الأمطار والتربة الخصبة، سجلت محافظة ديالى ارتفاعاً بإنتاج محصول الرقي والذي تشتهر به ناحية العظيم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وكشفت مديرية زراعة محافظة ديالى، اليوم السبت، عن زراعة 18 ألف دونم من محصول الرقي المعروف بجودته وكبر حجمه ومذاقه الحلو وبكمية إنتاج تصل إلى 150 طنا وهي الأعلى منذ العام 2014، فيما طالب مزارعو العظيم بإيقاف استيراد الرقي كونه أثر على أرباحهم.وقال مدير زراعة ديالى إياد ذياب في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" منطقة العظيم هي من المناطق الزراعية بامتياز والتي تشتهر بزراعة المحاصيل الحقلية من الحنطة والشعير وكذلك تشتهر بمحصولي الرقي والبطيخ".
وأضاف، أن" إنتاج المزارع في ناحية السد العظيم من محصول الرقي يسوق إلى العاصمة بغداد وإلى المحافظات الشمالية والجنوبية على حد سواء وإذا ما جرت عملية تنظيمية لجمع المحصول فسيكون بالإمكان تصديره إلى دول الجوار".
وتابع، أن" خصوبة التربة في المنطقة والأمطار الأخيرة أسهمت بشكل كبير بتشجيع الفلاحين والمزارعين على زراعة مساحات شاسعة من محصولي الرقي والبطيخ لهذا الموسم والتي وصلت إلى أكثر من 18 ألف دونم"، مبينا، أن" هذه الأيام هي ذروة جمع وتسويق المنتوج وعلى الرغم من التقلبات المناخية إلا أن زراعة الرقي والبطيخ في ناحية السد العظيم ما زالت قائمة وباتساع مستمر".
إلى ذلك، يقول المزارع كريم إبراهيم من أهالي العظيم: إن" الموسم الحالي جيد، حيث وصلت المساحة المزروعة في منطقتنا وحدها إلى 5 آلاف دونم".
وبين، أن" رقي العظيم الوحيد الذي يختلف بطعمه وشكله عن جميع أنواع الرقي في العراق والدول المجاورة ويسوق لجميع محافظات البلاد".
من جانبه، بين المزارع غني عسل أسود، أن" كل منطقة في العراق تتميز بإنتاج محصول معين والعظيم اشتهرت بزراعة الرقي بسبب التربة الخصبة والمساحات الواسعة فيها وأيضا المياه الصالحة للسقي".
وأضاف،" نحن نعتمد على المياه الجوفية (الآبار) واستخدام منظومات الري الحديثة في الزراعة، حيث إن هذا له دور كبير في جودة محصول الرقي وهذا الموسم المنتوج جيد جداً من حيث النوعية والحجم".
وشكا عدد من المزارعين والفلاحين في ناحية العظيم فتح استيراد الرقي، وأكدوا أن ذلك يتسبب بخسائر لهم بسبب إغراق السوق بالمستورد رغم أن جودة رقي العظيم أعلى بكثير، داعين الحكومة إلى توفير الدعم لفلاحي الناحية.