الرئيسية / وزير الدفاع: القوة الجوية ستبقى الحارس الأمين لسماء العراق وأرضه وشعبه

وزير الدفاع: القوة الجوية ستبقى الحارس الأمين لسماء العراق وأرضه وشعبه

بغداد- واع 
أكد وزير الدفاع ثابت محمد سعيد العباسي، اليوم السبت، أن القوة الجوية العراقية كانت وما زالت وستبقى الحارس الأمين لسماء العراق وأرضه وشعبه.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال العباسي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع):" تمر علينا اليوم الذكرى الثانية بعد التسعين لتأسيس القوة الجوية العراقية، والتي تشكلت النواة الأولى لها في 22 نيسان عام 1931، عند تخرج الدفعة الأولي من الطيارين العراقيين من كلية الطيران الملكية البريطانية وهبوط طائرة عودتهم في مطار الوشاش".
وأضاف:" نحن اليوم إذ نستذكر تشكيل هذا الصنف المهم، الذي يعد من أهم الصنوف الساندة للقوات البرية، والذي تُحسم من خلاله العديد من المعارك، فلا بد لنا أن نستذكر الصور المشرّفة التي سطرها أبطال القوة الجوية العراقية خلال المعارك التي خاضها الجيش العراقي، لاسيما معارك التحرير ضد إرهابيي داعش، فقد كانت لهم اليد الطولى في دحر معاقل الإرهاب ودك أوكاره والقضاء عليه".
وأشار إلى، أن" بطولات صقور الجو ودورهم الكبير لا يقتصر في المعارك فحسب بل كان لهم دور كبير آخر يتمثل في تقديم الدعم اللوجستي للقوات الأمنية وللمواطنين وفي العديد من المناسبات، وليس ببعيد عن أذهان العالم أجمع ما فعله أبطال القوة الجوية في نقل المستلزمات الطبية والمواد الغذائية إلى جمهوريتي تركيا وسوريا خلال الزلزال المدمر الذي ضرب هاتين الدولتين الشقيقتين، فكان هناك جسر جوي لنقل المساعدات لهم".
وتابع، أن" صنف القوة الجوية يحتل اليوم مكانة مهمة ومتقدمة بين جيوش العالم المتطورة، ولأهمية هذا الصنف ودوره الكبير في تحقيق النصر كانت لنا زيارات ميدانية للاطلاع على القواعد الجوية والطائرات المتواجدة فيها، وكانت لنا لقاءات متواصلة مع طيارينا الأبطال، ونحن نعمل اليوم على تطوير هذا الصنف ورفده بأحدث الطائرات المقاتلة ليكون القوة الضاربة التي تدك معاقل الإرهاب أينما وجد".
وبين العباسي:" إننا على يقين تام بأن القوة الجوية العراقية كانت وما زالت وستبقى الحارس الأمين لسماء العراق وأرضه وشعبه وإن أبطال هذا الصنف لن يتوانوا بتقديم الغالي والنفيس في سبيل الوطن".


22-04-2023, 16:48
المصدر: https://www.ina.iq/183497--.html
العودة للخلف