بغداد- واع
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن الشهيد السيد محمد باقر الصدر رمز لكلِّ ثائرٍ بوجه الظلم والطغيان والانحراف السياسي والفكري.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
ونقل مكتب رئيس الوزراء أبرز ما جاء في كلمته خلال احتفالية بمناسبة الذكرى 43 لاستشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع):" في كلِّ عام، وفي مثل هذا اليوم، نقف على أبواب ذكرى عظيمة وسيرة عطرة، كانت وما زالت مصدر فخرٍ وإلهام لجميع الأحرار في العراق، ألا وهي ذكرى شهادة آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس سره الشريف)".وأضاف، أن" إحياء هذه الذكرى في كلِّ عام بشكل متزامن مع ذكرى سقوط النظام الدكتاتوري، يحمل العديد من الدلالات والمعاني"، مضيفا" لقد أصبح الشهيدُ السيد محمد باقر الصدر رمزا لكلِّ ثائرٍ بوجه الظلم والطغيان والانحراف السياسي والفكري".
وتابع:" لقد بنيت الحكومة على وثيقة الاتفاق السياسي، وتحتفظ لجميع العراقيين بحق الرعاية والنظرِ إليهم بلا تفضيل أو تفرقة؛ لأنَّ العراقَ قويٌّ بمكوناته المتنوعة"، مشيرا إلى، أن " الحكومة الحالية، رسمت منهاجاً وطريقاً للنهوض بكلِّ مفاصل الحياة، وهو ما عزمنا على تحقيقه في الأولويات الخمس للمنهاج الحكومي التي تستهدفُ مكافحةَ الفسادِ وخفضَ الفقر ورفع المستوى المعيشي والإصلاح الإداري والاقتصادي".
وأكمل، أنه" يتطلبُ من جميع القوى السياسية دعم خطوات الحكومة، فالجميع مسؤولون عن حماية ثروات العراق، وتوفير أفضل سبل الحياة للعراقيين"، مبينا، أننا" ركزنا على الملفات ذات المساس المباشر بحياة المواطن، فأطلقنا عدةَ مشاريع ستساعد على الدفع بعجلة الخدمات".
وأردف:" وضعنا المشاريع المتلكئة على طريق الإنجاز، وأخذنا بعين الاهتمام شبكات الحماية الاجتماعية ومبادراتِ التشغيل والتأهيل لشبابنا في كلِّ مكان"، مضيفا:" نواصل جهدنا لتحسين بيئة العمل أمام القطاع الخاصِّ ليأخذ دوره في التنمية التي رسمنا وخططنا لها".
واختتم رئيس الوزراء بالقول:" لقد قدمت الحكومة موازنة جريئة وشجاعة لثلاث سنوات، وضعتْ فيها خططاً شاملةً لإعادة تصحيح المسارات الاقتصادية والاستثمارية، وتوظيف الأموال في أماكنها الصحيحة، ومراقبة مسار صرفها بدقة".