حذر أخصائي أمراض الكبد الروسي الدكتور أندريه ياكوشيف من أن أمراض الكبد يمكن أن تصبح سببا محتملا للاكتئاب. حيث إنها تتطور من دون أعراض بسبب كون الكبد خاليا من النهايات العصبية، لذلك لا يظهر الألم باستثناء حالات تمدد كبسولاته.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
ووفق الأخصائي الروسي يمكن أن تظهر أمراض الكبد على شكل رعشات وحكة جلدية وتقلبات في المزاج. وأكثرها وضوحا هي الحكة الجلدية المستمرة مع عدم وجود البثور والطفح الجلدي. وهذا يظهر عادة لدى النساء اللواتي عمرهن أكثر من 50 عاما.ويفيد ياكوشيف بأن العلامة الثانية التي قد تشير إلى إصابة الكبد هي الكآبة التي تلاحظ عادة لدى الأطفال والشباب دون العشرين من العمر. موضحا" غالبا ما تكون هذه أعراض مرض نادر (مرض ولسن) كونوفالوف، الناجم عن تراكم كمية كبيرة من النحاس في الكبد وبقيت دون معالجة".
ولم يستبعد الطبيب الروسي أن يكون المرض دماغيا، كون الدماغ المتضرر الرئيس، وقد يكون هناك تطور بتليّف الكبد في سن مبكرة، مؤكدا« في حالة إصابة الدماغ يعاني الكبد أيضا ولكن ليس بنفس مستوى الدماغ الذي تحصل فيه تغيرات محددة تؤدي إلى تقلبات في المزاج وارتعاش». ويستدرك قائلا:" إن من الأعراض غير الواضحة لأمراض الكبد ارتفاع مستوى الحديد (الفرّيتين)، وذلك قد يشير لمرض ترسب الأصبغة الدموية الناجم عن ترسب كمية كبيرة من الحديد في الكبد وأعضاء أخرى من الجسم، ما يؤدي بالتالي إلى تليف الكبد وسرطان الكبد".