قال البنك الدولي، إن الزلزال المدمر الذي وقع في 6 فبراير/ شباط الماضي، تسبب في خسائر مادية مباشرة لسوريا، تقدّر بنحو 5.1 مليار دولار أمريكا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
جاء ذلك في تقرير صادر عن البنك الدولي، بعنوان "تقدير الأضرار العالمية السريعة لما بعد الكارثة في سوريا".وأشار التقرير إلى أن "القيمة الحالية للمخزون الرأسمالي المتضرر والمدمر، تقدّر بنحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي".
ولا يغطي التقرير الحديث، الآثار والخسائر الاقتصادية الأوسع للاقتصاد السوري، مثل توقف الإنتاج أو الأعمال التجارية، وفقدان الدخل، وتكاليف الإسكان المؤقت وتكاليف الهدم، مشيرا إلى أن هذه تتطلب المزيد من التقييم المتعمق.
وذكر البنك الدولي في تقريره، أن حلب كانت أكثر المناطق تضررا، إذ بلغت 45% من الأضرار المقدرة بنحو 2.3 مليار دولار، تليها إدلب بنسبة 37% (1.9 مليار دولار)، واللاذقية بنسبة 11% (549 مليون دولار).
وأضاف التقرير أن "الأضرار المباشرة التي لحقت بالمباني السكنية، تشكّل ما يقرب من نصف (48.5%) من إجمالي الأضرار، المقدّرة بنحو 2.5 مليار دولار، في حين أن الأضرار في المباني غير السكنية تمثل ثلث (33.5%) من إجمالي الأضرار المقدّرة بنحو 9.7 مليار دولار.