هنأ كل من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، اليوم الأربعاء، بمناسبة عيد المعلم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في تغريدة تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): أنني "في عيد المعلم أبارك لكل المعلمين العراقيين عيدهم، فهم حملة رسالة التعليم المقدسة وهي رسالة الحياة والمساهمين في حماية كفاءة أبنائنا وبناتنا وتطويرهم ليكونوا مواطنين صالحين حريصين على وطنهم وأمتهم والمساهمة في تأسيس مجتمع الفضائل".وأضاف المالكي، أنني "بهذه المناسبة أدعو الجميع لتكريم المعلم وتسهيل مهمته، وعلى الحكومة أن ترعى العملية التعليمية وتدعم المعلم في مهمته الكبيرة الشاقة".
وهنأ رئيس تحالف الفتح هادي العامري بالمناسبة وقال في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): أننا "نتقدم بأخلص التهاني وأجمل التبريكات للأسرة التعليمية في عراقنا الحبيب بمناسبة عيد المعلم، ويحدونا الأمل الكبير بالارتقاء بمسار التعليم في العراق بما يليق بحضارة وتأريخ هذا الشعب المعطاء الذي علّم الإنسانية أبجديتها الأولى، وأعطى مثالاً رائعاً في الدفاع عن رسالته وقيمه ومقدساته".
وأضاف العامري، أننا "ندعو الى انتهاج سياسات جادة وعملية من أجل النهوض بعناصر العملية التربوية من خلال دعم مرتكزاتها الأساسية المتمثلة بالمعلم والبنى التحتية والمناهج".
وتابع "بورك المعلم العراقي في عيده المجيد، وخالص الدعاء والأماني للأسرة التعليمية العراقية الكريمة من أجل المزيد من التقدم والرقي، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
كما هنأ رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) بالمناسبة وقال "نتقدم بأحر التهاني للأسرة التعليمية العراقية بمناسبة عيد المعلم، مثمنين جهود كل المخلصين في أداء رسالتهم السامية، اقتداء بمعلم البشرية (ص) في بناء الإنسان بالعلم والمعرفة ومكارم الأخلاق وحب الأوطان والتفاني في خدمتها وبنائها".
وأضاف الشيخ حمودي، أننا "ننتهز المناسبة لندعو الحكومة ووزارة التربية الى حفظ رصانة التعليم، ومكانة المعلم وحقوقه، ووضع استراتيجية وطنية طويلة الأمد تلبي احتياجات التعليم من مبان وتجهيزات وكوادر ومناهج دراسية، بما يضمن مخرجاته النوعية، والنأي بالتعليم عن التدخلات والاجتهادات الفردية، واعتباره مسؤولية وطنية يشارك الجميع في إعداد سياساتها".
وتابع أننا "نشدد على أهمية تحصين أبنائنا من الغزو الثقافي والممارسات المنافية لقيم مجتمعنا الإسلامي وهويته العراقية، وذلك بالاهتمام بالبناء الاخلاقي والعقائدي وتعزيز روح الانتماء الوطني وقيم المحبة والتسامح، نسأل الله تعالى التوفيق لمعلمينا وان يسدد خطاهم ويعينهم على أداء رسالتهم الإنسانية العظيمة".