كركوك - واع - مهدي الربحاوي
أعلنت شعبة بستنة الحويجة التابعة إلى مديرية زراعة محافظة كركوك، اليوم الخميس، عن تشغيل محطة معصرة الزيتون الحديثة لإنتاج زيت الزيتون بمواصفات عالمية، فيما
وقال مدير شعبة بستنة الحويجة فرحان رحيم سليم لوكالة الأنباء العراقية(واع): أن "مساحة زراعة الزيتون اتسعت بشكل كبير في القضاء ووصلت الى 180 دونما بعد تشغيل محطة معصرة الزيتون الحديثة لإنتاج زيت الزيتون بمواصفات عالمية"، مبينا أن "مساحتها كانت في السابق 80 دونما".
وأضاف سليم، أن "العام الحالي سيشهد دعم السوق العراقية بالفواكه والخضر"، مشيراً الى "زراعة 24 بستان فاكهة تشمل الخوخ والمشمش والاجاص والتفاح فضلاً عن زراعة مساحات واسعة بأصناف متعددة من العنب والبدء بخطة جديدة لإنتاج الفراولة والمحاصيل الزراعية الأخرى لدعم الاقتصاد العراقي".
وتابع أن "مشروع معصرة الزيتون في الحويجة من المشاريع المهمة التي عملت عليها شعبة البستنة منذ عام 2010 إلا إن المشروع لم يرَ النور بسبب احتلال عصابات داعش الإرهابية للمدينة "، موضحاً أنه "بعد عام 2016 حصلنا على تمويل من قبل صندوق إعادة أعمار المناطق المتضررة لإنشاء بناية متكاملة والحصول على المعدات من قبل برنامج الأمم المتحدة الانتمائي (undb)".
وأكد أن "المشروع يؤمن زيت الزيتون البكر (العصرة الأولى) وبمواصفات قياسية ليس للحرارة إي دخل في عملية إنتاجه بما يسمى بمصطلح "العصر البارد" وهي أحدث تقنية عالمية تعمل على انتاج زيت الزيتون في العالم"، لافتاً الى أن "طاقة المعصرة الانتاجية تبلغ 600 كغم زيتون في الساعة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وأوضح أن "دائرة البستنة تمتلك بساتين منتجة وواعدة من الزيتون في الحويجة حيث تبلغ مساحتها الاجمالية والمنتجة 180 دونم ،إذ تؤدي الخدمة لبساتين المحطة فضلاً عن تقديم خدمات العصر لثمار الزيتون لأصحاب البساتين الأهلية بأسعار مدعومة" ،مبيناً أن "هناك مساحات واسعة من بساتين الزيتون في القضاء اخذت تتسع بعد تشغيل المعصرة الحديثة في الحويجة".
ولفت إلى أن "الأصناف التي يتم إنتاجها هي (صنف المائدة و صنف ثنائي الغرض ، وصنف عالي الزيت) وهي تغطي حاجة االبلاد بنسبة 12 % من زيت الزيتون".
واستدرك بالقول: "نعمل على زيادة المساحات الجغرافية المزروعة باشجار الزيتون ، إذ التمسنا في الموسم الأول أن هناك رغبة لدى المزارعين لجني ثمار الزيتون وهو عامل مهم لدعم للاقتصاد المحلي ،فضلاً عن اهميته في الجانب الصحي" ،مؤكداً أن "المحطة تعمل على ارسال الكميات المطلوبة من إنتاج زيت الزيتون حسب الحاجة إلى الإدارة العامة في بغداد فيما يتم بيع الفائض منه إلى المواطنين بأسعار مدعومة".
وفيما يخص معوقات العمل، أشار سليم الى أن "المعوقات تقتصر على التخصيص المالي لتشغيل الأيدي العاملة بعد ادخال معصرة الزيتون ومحطة نخيل والبيوت البلاستيكة وزراعة الفراولة وزراعة الخضر البستنية مثل الباذنجان والطماطة والباميا التي تحتاج الى أيدٍ عاملة عن طريق تشغيل العقود والتسليف".