بغداد ـ واع – حسن الفواز
أكد ممثل رئيس الوزراء، وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، اليوم الاثنين، اعتماد 3 محاور لتعزيز نظم المعلومات، فيما أشار إلى أن العراق وفَّر بيئة مناسبة باتجاه رقمنة التفاصيل وحوكمة الخدمات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال العبودي في كلمة له ممثلاً عن رئيس الوزراء بالمؤتمر الدولي الرابع لنظم المعلومات الجغرافية والمدن الذكية تحت شعار (التقنيات الجيوفضائية والمدن الذكية أهم ركائز النهوض بالواقع العراقي)، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "هذا المؤتمر، سيثير عصفاً ذهنياً مهماً عن نظم المعلومات الجغرافية والمدن الذكية ويحفز مؤسسات القطاع العام والخاص على أن تكون جزءاً من مسار التحول الشامل باتجاه رقمنة التفاصيل وحوكمة الخدمات بشكل عام".وأوضح، أن "العراق ومؤسساته المختصة قد وفّرا بيئة وظرفاً مناسباً لهذا التوجه الذي بدأ مع انطلاق بوابة العراق الجغرافية التي تشرف عليها لجان فنية مختصة توزعت في كل أنحاء البلاد من أجل تحقيق هذا المشروع الطموح والهادف إلى دعم الخدمات المحوكمة وتيسير الحصول عليها في كل الأوقات".
وأشار، إلى أن "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اعتمدت على 3 محاور متزامنة لتعزيز مجالات نظم المعلومات الجغرافية والتوجه نحو المدن الذكية المستدامة، منها استحداث الأقسام والكليات التخصصية التي تعزز المجال العلمي وتنقل بيئات العمل لأصحاب المؤهلات ذات الأثر المباشر بالحيثيات التطبيقية، فضلاً عن تكثيف البرامج الأكاديمية العلمية على مستوى الدراسات الأولية والعليا ودعم الطلبة في الحصول على البيانات من خلال لجنة بوابات العراق الجغرافية لإعطاء زخم إضافي للمناخ التعليمي، بالإضافة إلى الإسهام في الورش والمؤتمرات وتقديم كوادر مطورين للبيئات البرمجية المسؤولة عن حاضنة البيانات ومؤشراتها المكانية".
وأكد، أن "مؤسسات التعليم العالي نجحت في إعداد البرامج والستراتيجيات المسؤولة عن المعرفة العلمية التي تضم شتى المجالات التي يحتاج اليها المجتمع"، مشيراً إلى أن "حدود المعرفة لاتقتصر على التحصيل العلمي الذي يتلقاه الطلبة ويقدمه الأساتذة والباحثون، في ظل ثورة المعلومات التي باتت تمثل تدفقاً معرفياً هائلاً في مجالات والتخصصات كافة".
ولفت، إلى أن "متغيرات الواقع الحالي تؤشر الحاجة إلى تعزيز المهارات ومواكبة المستجدات والاستجابة لمتطلبات التنمية المستدامة"، منوها بأن "أهمية أن تكون حركة التغذية الراجعة بين مؤسسات الدولة ومفاصلها مستمرة ومناسبة لتحقيق التكامل المؤسسي وتعظيم بنية الدولة".
وتابع، أن "هذا المؤتمر يأتي ضمن هذا السياق المتكامل والمسؤول عن توفير القراءات العلمية المختصة التي تخدم نظم المعلومات والتحول نحو المدن الذكية المستدامة".