بغداد- واع
أكد اتحاد الغرف التجارية العراقية، اليوم الثلاثاء، أن الأبواب العراقية مفتوحة لدخول الشركات الفرنسية للمساهمة بإعادة البناء والتطوير، فيما أشار إلى السعي لتوأمة الشركات العراقية والفرنسية وتأسيس مجلس أعمال مشترك.
وقال اتحاد الغرف التجارية العراقية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية عبد الرزاق الزهيري التقى في باريس السفير العراقي وديع متي"، مبينا، أنه "تم بحث مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، فضلا عن مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالتبادل التجاري وتنشيط السياحة وبالأخص إلى أور الأثرية والتركيز على الجانب السياحي وخصوصا أن مدينة أور الأثرية تشهد حركة عمرانية وبنى تحتية عصرية لما تحمله من مكانة تأريخية ودينية في العالم ودورها في نشاط الشركات المهتمة بالجانب السياحي والاستثمار فيها".
وأكد الزهيري أن "الأبواب العراقية مفتوحة لدخول الشركات الفرنسية للمساهمة بإعادة البناء والتطوير"، داعيا إلى "مساهمة كبرى الشركات الفرنسية في عملية إعادة البناء بالعراق، وتعزيز العلاقات التجارية والثقافية بين البلدين".
وأشار الزهيري إلى "أهمية تعزيز العلاقات بين بغداد وباريس في مختلف المجالات لاسيما القضايا الاقتصادية والاستثمارية والتجارية وفق أحدث النظم العالمية"، مبينا، أن "هناك لقاءات ستجري مع غرفة تجارة باريس والتحكيم الدولية للعمل بجد على استقطاب الشركات الفرنسية ودخولها للعراق إن كانت صناعية أو تجارية".
وتابع، أن "الأوضاع في أور آمنة وجيدة وتم تذليل كل العقبات أمام المستثمرين وطموحنا هو تحقيق توأمة بين الشركات العراقية والفرنسية وتأسيس مجلس أعمال عراقي فرنسي ويكون تحت إشراف سفارتي البلدين ولاسيما التعاون المشترك لتفويج السياح الفرنسيين لزيارة المعالم العراقية الدينية والسياحية وبالأخص إلى آثار أور".
من جانبه أكد السفير العراقي، أن "الحكومة الفرنسية برئاسة الرئيس ماكرون جادة ولها الرغبة الحقيقية للاستثمار في العراق والعمل في العراق وبالأخص في أور لكونها مدينة دينية وأثرية واعدة"، مؤكدا، أن "يوم غد ستتم عدة لقاءات من خلال السفارة مع غرفة تجارة باريس والغرفة التجارية الدولية ولقاء مجموعة من الأخوة المسيحيين في فرنسا للاستماع الى آرائهم وتصوراتهم عن زيارة الأماكن الدينية في العراق".