أعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه للرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وسط الاضطرابات في العاصمة البرازيلية، حسبما قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وكانت وسائل إعلام برازيلية، ذكرت ، أن أنصار الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو استولوا على مبنى الكونغرس في برازيليا، حيث قامت الشرطة بتفريقهم بقنابل الغاز.كما هاجم المتظاهرون بالاسيو دو بلانالتو، أحد القصور الرسمية للرئاسة، بالإضافة إلى مبنى المحكمة العليا.
وقال بوريل في بيان ، إن "الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات أعمال العنف المناهضة للديمقراطية التي وقعت يوم الأحد، 8 يناير/كانون الثاني، في قلب الحي الحكومي في برازيليا". مضيفًا أن "الاتحاد الأوروبي يكرر دعمه الكامل لـ الرئيس لولا وللنظام الديمقراطي البرازيلي ويعبر عن تضامنه مع المؤسسات الديمقراطية المستهدفة بهذا الهجوم".
وقال بوريل، إن الخلافات السياسية يجب حلها داخل المؤسسات الديمقراطية البرازيلية وليس من خلال العنف، وأعرب عن ثقته في أن الديمقراطية البرازيلية سوف تسود.
وقال بوريل، "على القادة السياسيين البرازيليين، وخاصة الرئيس السابق بولسونارو، التصرف بمسؤولية وحث مؤيديهم على العودة إلى ديارهم".
كما أدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل اضطرابات يوم الأحد في برازيليا.