أكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، أن حرية التعبير في العراق على مستوى الأفراد والصحفيين والمؤسسات الإعلامية تكاد أن تكون تجربة رائدة في المنطقة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال السيد الحكيم في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أنه "التقى مساء اليوم رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر كرم جبر والوفد المرافق له من أعضاء مجلس الشعب المصري وعددا من كبار الإعلاميين والصحفيين المصريين، وثمن حضورهم الميداني في العراق للاطلاع على الواقع العراقي عن قرب"، داعيا إلى نقل الحقيقة عن العراق وعن الحياة اليومية التي غالبا ما يظلمها الإعلام بنشر السلبيات وتجاهل كل الإيجابيات.وأضاف، "أشدنا بعمق العلاقة التاريخية التي تربط العراق بجمهورية مصر العربية"، مبينا، أن "العلاقة علاقة اسلامية وعربية وحضارية وقواسم مشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين".
وثمن موقف القيادة المصرية المتمثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي الداعم لأمن واستقرار العراق ، كما تناولنا طبيعة تطورات المشهد السياسي في العراق وكيف تجاوزنا الانسداد السياسي الذي أمتد لأكثر من عام، وأوضحنا أن العراق يعيش تجربة سياسية تتراكم فيها الإيجابيات ويرتفع فيها مستوى النضج السياسي على مستوى القوى السياسية ومؤسسات الدولة .
واوضح، ان " طبيعة مقومات النجاح التي تمتلكها الحكومة العراقية كالوفرة المالية النسبية وكذلك الاستقرار الأمني بعد هزيمة الإرهاب والثقل النيابي الداعم للحكومة وكذلك شخص رئيس الوزراء باعتباره متدرجا إداريا وشخصية تتصف بالنزاهة ونظافة اليد".
واكد أن "العراق قاتل الإرهاب نيابة عن المنطقة والعالم ولولا تضحيات العراقيين لكان الإرهاب قد تغول في أكثر من منطقة"، مبينا أن "خسارة الإرهاب لبيئته الحاضنة كان أهم مقومات الاستقرار في العراق".
ولفت إلى أن الإرهاب لا يمثل اليوم تهديدا عسكريا إنما هو تهديد أمني، داعيا إلى إدامة خطاب الاعتدال والتسامح والتعايش وتقبل الآخر.
وبين أن البلدين العراق ومصر يمتلكان مؤسسات رائدة في هذا المجال بحكم وجود النجف الأشرف والأزهر الشريف وما يمتلكانه من ثقل حضاري وإسلامي ، مشيرا إلى واقع الحريات في العراق، وقلنا إن الحريات مكفولة دستوريا وتكاد حرية التعبير في العراق على مستوى الأفراد والصحفيين والمؤسسات الإعلامية أن تكون تجربة رائدة في المنطقة.