حالة من الذعر خيمت على عائلة الطفلة زينب البالغة من العمر 12 عاماً والمصابة بمرض الثلاسيميا (اضطراب وراثي في خلايا الدم)، إذ أجريت لها الفحوصات بعد تدهور حالتها الصحية وخرجت نتائج التحاليل لتؤكد إصابتها بفيروس الإيدز المميت.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وفي لقاء أجرته وكالة الأنباء العراقية (واع) مع والد الطفلة كشف عن تفاصيل الحادثة قائلا: إن "ابنته زينب مصابة بمرض الثلاسيميا، وتتعالج في قسم الثلاسيميا بمستشفى الزهراء التعليمي للطفل، ثم تدهورت حالتها الصحية بعد أيام من أخذ الجرعة المعتادة، وبعد مراجعة قسم الثلاسيميا وإجراء الفحوصات الطبية لها، جاءت النتائج الأولية بأن زينب لديها انهيار كبير في المناعة بجسدها والأطباء يشيرون إلى وجود فيروس جديد حطم الجهاز المناعي".
واستطرد، "بعد أخذ عينات الدم وإرسالها إلى مختبر الصحة العامة في بغداد واستحصال النتائج، اتضح إصابة الطفلة بفيروس الإيدز"، مبينا، أن "العائلة جميعها سارعت بإجراء الفحص للتأكد من خلو إصابتهم بهذا الفيروس وبالفعل النتائج ظهرت سليمة للعائلة بأكملها".
وتابع والد الطفلة، "الان أنا مفجوع بإصابة ابنتي الصغيرة بهذا الفيروس المميت"، مطالبا وزير الصحة بـ"التدخل وكشف الحقائق ومحاسبة المقصرين إلى جانب معالجة ابنته وإنصافها".
من جانبه، أكد مسؤول إعلام الصحة في النجف الأشرف ماهر العبودي، أن "دائرة صحة النجف الأشرف أجرت تحقيقاً بالحادثة وأظهرت نتائجه سلامة الأجهزة وعمليات نقل الدم"، مؤكدا، أن "أكثر من 1400 مصاب بمرض الثلاسيميا مازالوا يتلقون العلاج داخل المركز المختص دون تسجيل أي إصابة مماثلة".
