أكدت وزيرة الهجرة إيفان فائق جابرو، اليوم السبت، ضرورة إيجاد حلول لإنهاء ظاهرة العنف ضد المرأة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقالت وزيرة الهجرة إيفان فائق جابرو، خلال مشاركتها في ندوة حوارية بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وإحياء لحملة الـ( 16 يوماً) لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي وحضرها مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن" العنف مرفوض شكلا ومضمونا سواء كان ضد النساء أو أي فئة مستضعفة وهذا مذكور في جميع الأديان، إذ يجب احترام خصوصية الآخر سواء كان امرأة أو طفلا أو رجلا"، مؤكدة، أن "الجميع معرض للعنف وكل النساء الحضور أغلبهن وربما 90% منهن تعرضن للعنف لا أقصد العنف الجسدي أو الأسري بقدر ماهو العنف النفسي أو اللفظي أو الإيحاء".وأشارت إلى "ضرورة وجود تعليمات وضوابط للتقليل من هذه الظاهرة"، لافتة إلى أن "هناك مقولة للبابا فرنسيس أن في كل الاديان هناك فئات صغيرة متعصبة وأيضا تعنف المرأة بشكل خاص".
وأضافت، "نحن أيامنا ليست وردية كنساء مسيحيات لأننا جزء من هذا المجتمع، وهناك الكثير من النساء المسيحيات المعنفات بشكل عام"، موضحة، أنه "إذا حددنا الفئة المستضعفة جدا قد تكون امرأة مهجرة أو نازحة أو لاجئة أو امرأة عانت من العنف نتيجة الحرب، بالتالي هذه المآسي ستكون أصعب على المرأة وتأثيرها بالسلب داخل المجتمعات سواء كانت داخل المخيم أو خارجه".
وأكدت جابرو أن" وزارة الهجرة وحدها لاتستطيع العمل على جميع مفاصل التأهيل، فنحن مختصون بإغاثة النازحين وعودتهم الآمنة لكن نحتاج دعما مؤسساتيا كبيرا ودعم المنظمات المحلية، لذلك نركز عليها لأنها متواجدة دائما وبتماس مباشر مع مجتمعاتنا"، مبينة، أن "الدعم الدولي مهم جدا لنستطيع تهيئة ظروف مناسبة لعودة المرأة إلى منطقتها الأصلية وأبسط شيء هو الأمن والخدمات والوضع الاقتصادي عبر المشاريع المدرة للدخل وتعمل الوزارة بشأن ذلك".
وتابعت، أن "هناك خطوات لا تقع فقط على وزارة الهجرة ونحن تبنينا ذلك في المرحلة السابقة وتم إعادة الكثير لكن لاتزال العديد من النساء في المخيمات، والعوامل التي تحد من عودتهن قد تكون عوامل أمنية وسياسية"، مؤكدة، أن "الوزارة لا تستطيع وحدها أن تعمل على تأمين عودتها بشكل كامل بقدر العمل المشترك لتوفير هذه البيئة ونضمن عودتها الآمنة إلى مناطق سكناها".