الرئيسية / الكهرباء تكشف عن توجيهات جديدة للسوداني لتحسين قطاع الطاقة

الكهرباء تكشف عن توجيهات جديدة للسوداني لتحسين قطاع الطاقة

بغداد - واع
أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، على مجموعة توجيهات من شأنها النهوض بواقع ملف الكهرباء في البلاد، فيما شدد على عدم السماح بأي تداخلات فيه.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، أحمد موسى، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى صباح اليوم السبت، زيارة لمقر وزارة الكهرباء، واجتمع بموجبها بوزير الكهرباء زياد علي فاضل، والملاكات المتقدمة في الوزارة من الوكلاء والمديرين العامين".
وأضاف موسى، أن "السوداني، أكد خلال الاجتماع، أن الحكومة وضعت في أولوياتها ملف الخدمات وعلى رأسها الكهرباء والملف الصحي، وشدد على أنهما قطاعان مهمان حيويان يجب رفع معاناة المواطنين فيهما".
ونقل موسى، عن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، القول: "حرصنا على تسمية الوزير زياد علي فاضل، لاسيما وأنه من أبناء الوزارة ومن رحم المعاناة".
وأضاف السوداني، خلال الاجتماع، بحسب موسى، أن "الحكومات المتعاقبة وضعت موازنات كبيرة للكهرباء، في حين عاني القطاع من مشاكل كبيرة، وأثرت بعض الإرهاصات بالعاملين في الوزارة"، مشدداً على "عدم السماح بأي تداخلات، مع الحرص على أن يكون الملف خدمياً بامتياز ولا شي سواه، وسيكون لدينا معياراً للتقييم يقوم على أساس المهنية والأداء".
وأكد رئيس الوزراء: "تهمنا مشاركة الجميع على أن تقوم على أساس الأداء الخدمي والوظيفي، ومسؤوليتنا لن تكون مجرد خطاباً وشعارات"، لافتاً إلى أنه "لابد من استغلال فترة اعتدال الموسم، وإيلاء بعض المشاريع الحاكمة الأولوية ومنها تدعيم شبكات التوزيع وفك الاختناقات، وستتم دراسة المشاريع الاستثمارية والعقود الموقعة، إضافة إلى مراجعة عقود Take or Buy ".
ولفت المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إلى أن "السوداني، استمع إلى ما عرضه وزير الكهرباء من خطة استثمارية وتشغيلية، وحاجة المنظومة لمقومات اساسية للعمل، ووعد رئيس الوزراء بالعمل على تحقيقها"، منوهاً إلى "استماع السوداني، أيضاً، إلى مداخلات عرضها المجتمعون ونوقشت باستفاضة وعناية لصالح أن يعمل الكل لخدمة المواطنين في تحقيق استقرارية في المنظومة الكهربائية وساعات التجهيز".


5-11-2022, 15:55
المصدر: https://www.ina.iq/169647--.html
العودة للخلف