أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، أن البرنامج الحكومي ركز بالمطالبة الجدية لدول المنبع للحصول على حصصنا المائية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال ذياب لبرنامج "العاشرة" الذي يعرض على العراقية الإخبارية تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه يسعى لحل الكثير من الملفات الخاصة بالمياه، لافتا إلى أن "البرنامج الحكومي تناول ملف المياه بشكل جاد بشقيه الداخلي والخارجي، حيث ركز بالمطالبة الجدية لدول المنبع للحصول على حصصنا المائية".وأضاف، "يجب الاستمرار بمطالبة دول الجوار للحصول على الحصة المائية، كما يجب إحداث تغيير بأنظمة الري الحالية"، مؤكدا أن "ترشيد المياه مسألة أساسية سواء للزراعة أو الاستهلاكات البشرية".
وأوضح، أن "بعض المشاريع السابقة ليست ذات جدوى".
ولفت ذياب إلى أن "محافظة البصرة تضررت كثيراً بفعل شحّ المياه العذبة، ونحن بصدد استدامة الوصول لمياه عذبة إلى البصرة".
وبين، أن "التغييرات المناخية تؤشر ارتفاع مناسيب مياه الخليج"، مؤكدا أن "تقارير دولية تتوقع تعرض البصرة إلى الغرق في العام 2100".
وتابع، "نحن بأمس الحاجة إلى زيادة الإطلاقات المائية من قبل تركيا"، مشيرا إلى أن "تركيا لم تقاسمنا الضرر بالمياه بالطريقة التي نجدها مناسبة".
وأكد ان "نسبة مساهمة إيران بالروافد المائية 12 بالمئة"، مبينا ان "ديالى المتضرر الأكبر بقطع المياه من إيران".
وأوضح، أن "المؤشرات تؤكد بأنه لا أمطار قوية تهطل خلال الموسم الحالي، ونأمل بأن تهطل أمطار قوية لبناء الخزين المائي بمستويات مقبولة"، منوها بان "ما يخرج من خزانات المياه أكثر مما يدخل".
وتابع، ان "كميات المياه الحالية تكفي لزراعة مليون و500 ألف دونم"، مؤكدا انه "بالإمكان استخدام الري بالرش في زراعة المناطق الصحراوية".
وأشار الى ان "الموارد المائية سمحت بحفر الآبار لإرواء المزارع في ديالى"، مشددا على ضرورة إغلاق جميع بحيرات الأسماك غير المرخصة.