أعلنت مديرية محطة بستنة القائم، اليوم الاثنين، عن خطة لدعم الفلاحين بأصناف بذور تلائم أجواء العراق ذات مواصفات عالمية وبأسعار مدعومة، فيما كشفت عن توجه لزراعة الصحراء بالأشجار النفضية والمستديمة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال مدير محطة بستنة القائم مروان احمد كافي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المحطة تعمل على دعم الفلاحين والمزارعين بالبذور بأسعار مدعومة وباصناف مؤكدة وموثوقة"، لافتا الى أن "المحطة تحتوي على العديد من الاصناف والفاكهة، اضافة الى بساتين النخيل والزيتون".وأضاف أن "عمل المحطة يتركز في انتاج شتلات الفاكهة والزيتون والزينة وبيعها على المواطنين والفلاحين والمزارعين بأسعار مدعومةً"، مبينا: "ادخال اصناف الفاكهة المختلفة وتجربة زراعتها لاختيار مدى وملاءمتها للظروف البيئية العراقية ومن ثم اكثارها ونشر زراعتها".
وأردف بأن "محطة بستنة القائم وبالتعاون مع مديريات الزراعة وكليات الزراعة في المحافظات وكافة المديريات تعمل على اجراء التجارب والبحوث الزراعية، كما تقوم بتقديم المشورة الفنية لاصحاب البستانين والمزارعين لانشاء البساتين واكثار اصول الفاكهة".
وأكد أن "هناك العديد من انواع الفاكهة المتساقطة الاوراق مزروعة وفق مواصفات علمية وعالمية تحتوي على أكثر من 13 صنفا من (الكمثرى والتفاح والرمان والمشمش والاجاص)، اضافة الى 30 صنفا من العنب وكذلك 30 صنفاً من النخيل وأكثر من 10 أصناف من الزيتون و12 من اللوز و2000 شجرة من الفستق الحلبي، الا أن سيطرة داعش الارهابي على المنطقة وعلى المحطة أدى الى تدميرها بشكل كامل".
وأشار الى أن "هناك خطة لزراعة الصحراء بأشجار الفاكهة النفضية وبدأت المحطة بإنتاج المستديمة وخلال السنوات المقبلة سيتم انتاج اشجار الحمضيات بأنواع مختلفة، كما نحرص على نشر انواع الفاكهة في الصحراء ابتداءً من الانواع التي تقاوم الجفاف كالنخيل والزيتون والتين والرمان وبما يتناسب مع طبيعة التربة والبيئة المتوفرة بالرغم من قلة الامكانيات والمعدات الزراعية ونقص الكوادر العاملة".
وبين، أنه "تم انجاز مشروع السقي بالتنقيط لأكثر من 40 دونما بعد أن دمر بالكامل من قبل عصابات داعش الإرهابية"، لافتا الى أن "هناك بيوتا ظلية كونكريتية بمساحة 4 دونمات خاصة للزيتون والشتول، وكذلك تأهيل مخزن كبير ونطمح الوصول الى المحطات البحثية في الدول المجاورة".