أعلنت هيئة السياحة أحد تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الأربعاء، عزمها طرح بحيرة ساوة في محافظة المثنى كفرصة استثمارية، فيما كشفت عن وجود مذكرات تعاون عربية ودولية لتنمية القطاع السياحي في العراق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال مدير عام التفتيش والمتابعة في هيئة السياحة، مؤيد هيثم رسن، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الهيئة عازمة على عرض بحيرة ساوة في محافظة المثنى كفرصة استثمارية في الأيام القليلة المقبلة"، لافتاً إلى "وجود تعاون عال مع حكومة المثنى المحلية لإعادة البحيرة وتنمية واقع السياحة في المحافظة".وأضاف رسن، أن "الهيئة دعت حكومة المثنى المحلية إلى تثبيت حدود البحيرة، للشروع بإعادة تأهيلها كمنتجع سياحي ترفيهي وعلاجي"، مبيناً أن "إحالة البحيرة كفرصة استثمارية ستتضمن برنامجاً متكاملاً كمنتجع سياحي مع وسائل نقل متنوعة من مركز المحافظة إلى البحيرة".
وأكد، "وجود رغبة حقيقية لدول أوروبية لزيارة بحيرة ساوة في المثنى والأماكن السياحية في العراق"، لافتاً إلى أن "مساحة البحيرة تصل إلى 60 دونماً، وسيتم تحويل البحيرة إلى مسطح مائي خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأشار، إلى "وجود تحرك جدي لإعادة سياحة البر في جزيرة محافظة المثنى، والتي تعتبر من السياحات المهمة في العراق والمنطقة"، لافتاً إلى "وجود تواصل عربي دولي مع الهيئة لإعادة السياحة في المحافظة، فضلاً عن مذكرات تعاون عربية مع العراق لتنمية القطاع السياحي".
وبشأن تطوير السياحة في العراق، أكد رسن، أن "الهيئة مستعدة للتعاون مع أي جهة قطاعية تنمي واقع السياحة في البلاد"، مؤكداً أن "الهيئة عازمة على تطوير منتجع بابل السياحي".
وأعلن رسن، عن "قرب افتتاح منتجع سياحي آخر في مركز مدينة الحلة خلال الأيام المقبلة".