أكد مركز إنعاش الأهوار في ذي قار، اليوم الجمعة، وجود 3 عوامل تساعد على بقاء سكانها في مناطقهم، مشيرة إلى أن اثنين منها تحقق، وهناك حاجة لتدخل وزارة الزراعة لتحقيق عامل ثالث مهم على صلة بحياة الجاموس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال مدير المركز التابع لوزارة الموارد المائية عدنان عبد الله للعراقية الإخبارية وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع) إن "عوامل التغيير المناخي اثرت كثيراً على العراق وتسببت مع شحة المياة بجفاف مساحات".وأضاف، أن "العراق يمر بشحة مياه وأمطار للموسم الرابع على التوالي، فمنذ 2019 لم تحدث أمطار تمكننا من إعادة إغمار الأهوار، وملاكات وزارة الموارد المائية تواصل العمل على مدار الساعة لتمكين المسالك المائية من إيصال المياه للأهوار ومربي الجاموس".
وتابع أن "الملاكات قامت كذلك بكري مغذيات الأنهر المتفرعة من نهر الفرات في هور الحمار والأهوار الوسطى لضمان استمرار تدفقها بقاء السكان في الأهوار، لكن المشكلة الأعقد هي غلاء الأعلاف الخاصة بالجاموس، إذ أنها تشكل عقدة أكبر تتطلب توفير الدعم من وزارة الزراعة وكذلك تقديم الخدمات البيطرية بشكل مستمرلأن حل هذا الموضوع سبب يعزز بقاء السكان".
ولفت إلى أن "هناك عاملاً ثالثاً إيجابياً يدعم استقرار السكان تمثل بنجاح وزارة الموارد بتخفيض نسبة الأملاح الى النصف ما يسمح بعودة الحياة المائية بعد تحويلها مبازل النجف والديوانية والسماوة إلى المصب العام عن طريق مبزل الفرات الشرقي".