حذرت دراسة جديدة ، اليوم الجمعة، من تضرر وظائف المخ وفقدان الذاكرة جراء مشروبات الحمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وتشير الأبحاث بشكل متزايد إلى أن بدائل التحلية المستخدمة في "مشروبات الحمية" لها تأثيرات "رهيبة" للغاية على الصحة.وتوصلت دراسة جديدة إلى أن تناول المحليات الصناعية في سن المراهقة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة في الذاكرة طويلة المدى في وقت لاحق من العمر.
ووجد باحثون من الولايات المتحدة أن المحليات الصناعية تبطئ عملية التمثيل الغذائي ما قد يؤدي أيضا إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري. ومن المرجح أيضا أن تجعل المحليات براعم التذوق أقل حساسية للسكر.
وخلصت الدراسة المنشورة في مجلة JCI Insight إلى أن هذا قد يدفع الأفراد إلى تناول المزيد من المشروبات والأطعمة السكرية لتجربة النكهة الحلوة.
وأجرى الباحثون من كلية دورنسيف للآداب والفنون والعلوم بجامعة جنوب كاليفورنيا، اختبارات على الفئران الصغيرة، التي استهلكت المحليات المنخفضة السعرات الحرارية، مثل السكرين ، وACE-K، وستيفيا (والتي توجد عادة في مشروبات الحمية)، ووجدوا أنها تعرضت لضعف طويل الأمد في الذاكرة.
وأشار الباحثون إلى أنه بالنظر إلى أن الاختبارات أجريت على الفئران فإن هذا يعني أننا لا نستطيع أن نقول على وجه اليقين إن هذا يؤثر على البشر بنفس الطريقة.
ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن شرب المراهقين لمشروبات الحمية هذه قد يؤثر على ذاكرتهم في وقت لاحق من الحياة.
وقال البروفيسور سكوت كانوسكي، المؤلف المشارك في الدراسة، من جامعة جنوب كاليفورنيا: " في حين أن النتائج التي توصلنا إليها لا تشير بالضرورة إلى أنه لا ينبغي لأي شخص أن يستهلك المحليات المنخفضة السعرات الحرارية بشكل عام ، إلا أنها تبرز أن الاستهلاك المعتاد للمُحليات المنخفضة السعرات الحرارية خلال الحياة المبكرة قد يكون له تأثيرات غير مقصودة وطويلة الأمد".