متابعة - واع
أكد المستشار النمساوي، كارل نيهامر، أن كييف لن تتلقى أسلحة فتاكة من فيينا، على أن يستمر توريد الخوذات والدروع الواقية للبدن.
جاء ذلك رداً منه على أسئلة الصحفيين، حيث تابع نيهامر: "نوفر معدات واقية، وخوذات وسترات وأسلحة غير فتاكة، وسنواصل الالتزام بهذا الخط".
ويعتزم الاتحاد الأوروبي إطلاق مهمة تدريبية للجيش الأوكراني في 17 تشرين الأول الجاري، وفقا لما أعلنه المفوض السامي للشؤون الخارجية والأمن، جوزيب بوريل.
وكانت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية قد نشرت، نقلا عن مصادرها الخاصة، أن الاتحاد الأوروبي يخطط لتدريب ما يصل إلى 15 ألف من أفراد الجيش الأوكراني كجزء من مهمة تدريبية خاصة، على أن تحدد خطط المهمة، التي اقترحها بوريل نهاية آب الماضي، فعليا في منتصف تشرين الأول. ووفقا للدبلوماسيين الأوروبيين، يمكن أن يحدث هذا بسرعة كبيرة، حيث قامت دول الاتحاد الأوروبي الفردية حتى الآن بتدريب الأوكرانيين في إطار المشروعات الثنائية.
على سبيل المثال، قام الجيش الألماني بتدريب الجيش على تشغيل أنظمة الأسلحة التي قدمتها برلين، مثل مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع، والمدافع ذاتية الدفع المضادة للطائرات، بينما يتم حاليا تدريب عاملين إضافيين في منشآت مختلفة تتضمنها تلك الأنظمة، وغيرها من الأسلحة الألمانية.
وسبق وأرسلت موسكو مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، حيث أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً لروسيا. وصرحت الخارجية الروسية بأن دول "الناتو" "تلعب بالنار" بتزويدها أوكرانيا بالسلاح. في الوقت الذي أشار فيه المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن ضخ أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: وكالات