أعلن رئيس جامعة الكوفة ياسر لفتة حسون، اليوم الثلاثاء، عن انضمام الجامعة الى الميثاق الأعظم ( الماكناكارتا) بين الجامعات كأول جامعة عراقية تدخل هذا المحفل الدولي الذي يضم 947 جامعة من القارات السبعة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر حسون خلال مؤتمر صحفي عقده مجلس إدارة جامعة الكوفة في مبنى رئاسة الجامعة، وحضرته وكالة الأنباء العراقية (واع) ، أن "الجامعة حرصت على الانضمام الى المحافل الدولية وإعلاء اسمها ووجودها وتواجدها في هكذا محافل علمية"، مبيناً أن "ذلك جاء بعد دأب واخلاص وعمل كبير قام به أسلافنا من رؤساء الجامعات ومن التدريسيين ومن الأكاديميين للانضمام الى هذا المحفل".وأضاف أن "المحفل الأكاديمي هذا يتضمن مبادئ أساسية ثلاثة أولها مبدأ استقلالية الجامعة علمياً وسياسياً وثانياً اعتماد البحث العلمي كأساس لوجود الجامعة وصلتها بالمجتمع وتأثيرها على المجتمع والمبدأ الثالث تقبل الآراء الأخرى ،وهذه المبادئ الثلاثة أسس عليها هذا المحفل"، مشيراً الى أنه "تمت موافقة وزير التعليم العالي ومساندته للذهاب وتمثيل الجامعة في هذا المحفل وتم توقيع الميثاق من قبلنا ممثلاً لجامعة الكوفة".
وأوضح أن "جامعة الكوفة كانت أولى الجامعات العراقية للانضمام ومن الجامعات القليلة في الشرق الأوسط التي انضمت الى هذا المحفل"، مؤكداً "التطلع الى إنجازات أخرى لجامعة الكوفة بما يليق بهذا اﻻسم".
وتابع أن "هنالك إضافة معنوية كبيرة جدا للجامعة من خلال تواجدها في هكذا محافل عالمية"، لافتاً الى أن "جميع الجامعات تطمح بأن تدخل في هذا الميثاق، إلا أن جامعة الكوفة من بين الجامعات العراقية التي لها تواجد في كثير من المحافل العلمية وكثير من التصنيفات التي دخلتها نتيجة لانجازاتها على صعيد البحث العلمي والمكانة العلمية وعدد الطلبة في الدراسات الأولية والعليا وعدد التدريسيين".
واختتم حسون حديثه بالقول إن "الجامعات الحكومية هي أكثر رصانة من بين المؤسسات التعليمية ويجب أن يكون هذا واضحاً للجميع".