بغداد – واع – وسام الملا
تصوير: حسين الونانأكد الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، اليوم الأربعاء، ان التيار الصدري لايريد مشاركة الفاسدين وإعادة المحاصصة في الحكومة، فيما أشار الى ان الحديث عن اشرافه على تنفيذ قانون الأمن الغذائي تضليل من بعض الأطراف.
وقال الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي في لقاء ضمن فعاليات ملتقى الرافدين وحضره مراسل وكالة الانباء العراقية (واع) إن "انسحاب التيار الصدري من البرلمان يضيف له وليس خسارة"، موضحا ان "خطوة الانسحاب تضحية من أجل العراق".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وأضاف الغزي ان "لدى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر سببان رئيسيان هما عدم مشاركة الفاسدين وإعادة المحاصصة في الحكومة"، لافتا الى ان "انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان موقف تاريخي".
وذكر ان "هناك كتل سياسية بادرت لعدم انسحاب التيار الصدري من البرلمان لكن بعضها كان فرحاً".
وبين ان "الذي دعا رئيس الوزراء لاختياري أميناً عاماً لمجلس الوزراء هو عملي في محافظة ذي قار"، لافتا الى ان "الاستثمار في ذي قار جزء منه لتهدئة الشارع إضافة إلى وضع المحافظة".
وتابع ان "مجلس الوزراء صوت على عدة قرارات لدعم ذي قار وإنشاء صندوق لإعمار المحافظة"، مشيراً الى ان "الحديث عن إشرافي على قانون الأمن الغذائي تضليل من قبل بعض الأطراف".
وأكد ان "تنفيذ قانون الامن الغذائي يعود الى وزارات المالية والتخطيط والتجارة".
ولفت إلى أن "الهيئات المستقلة 29 هيئة ليست لها علاقة بتغيير رئيس الوزراء"، مشيرا الى أن "مشكلة العراق هي انعدام الثقة بين الكتل السياسية".
وذكر الغزي أن "نتائج الانتخابات كانت مقبولة من الجميع وحتى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وحول جلسات حوار القوى السياسية، قال الغزي، إن "المشكلة ليست في التحاور مع الأطراف السياسية لكن لا يوجد تطبيق لتلك الوثائق التي يتم الاتفاق عليها"، مؤكداً "أهمية معالجة مشكلة الدستور والنظام السياسي والنظام الاقتصادي".